في مضايقة، الجيران وهؤلاء نعمد إلى تنبيههم عبر المايكروفون؛ حتى يبعدوا سياراتهم عن ﺃبواب البيوت المجاورة للمسجد منعا للحرج. سمعت ﺃن بعض ﺃئمة، المسجد دون ذكر، ﺃسمائهم امتنعوا عن إمامة المسجد؛ بسبﺐ توجسهم من بعض الناس الذين امتلأت قلوبهم حسدا، وغلا وهؤلاء يعتقدون ﺃن هناك بعض المصلين لا ي رددون كلمة (ما شاء) اﷲ؛ ما يسمح لإصابتهم بالعين، فيمرضون وﺃعرف إماما معروفا في الدمام ﺃصيﺐ بعين حتى يومنا هذا لدرجة ﺃنه إذا ﺃقيمت الصلاة وتقدم لإمامة المصلين فإنه لا يستطيع التكبير فيرجع إلى ال وراء في الصف الأول ويتقدم المؤذن بدلاً، عنه لكنني ﺃؤكد من خلال هذا المنبر سواء ﺃصيﺐ الإنسان بعين ﺃم لم يصﺐ فالأفضل له ﺃن يتحصن بالأذكار اليومية في الصباح والمساء من باب الرقية الشرعية؛ لكي يحمي، نفسه وشخصيا ﺃحسست بتعﺐ وإعياء شديدين قبل خمس سنوات وﺃنا ﺃصلي، بالناس فتوقعت ﺃنها، عين لكن وﷲ الحمد شخﱠص الأطباء حالتي بأني مصاب بداء السكري فقط؛ فأصبحت في ﺃحيان كثيرة ﺃتعﺐ ولا ﺃكمل، الصلاة خصوصا في العشر، الأواخر فتجدني ﺃقلل الوقت قدر الإمكان؛ حفاظا على صحتي. لا غضاضة في جلﺐ إمام معروف يتمتع بصوت حسن وتلاوة خاشعة لجامع كبير في مدينة ما؛ من ﺃجل ترغيﺐ وجذب الناس للصلاة في المسجد ولو خيروني لاختيار إمام معين للصلاة في مسجد لأحضرت من يمتلك جمال، الصوت وﺃذكر هنا قصة رجل لم يدخل مسجدا قريبا من بيته طيلة 13، عاما وحينما ﺃحضروا إماما حسن الصوت من خارج المدينة انجذب لقراءته، وخشوعه وﺃبى إلا ﺃن يصلي مع الجماعة في المسجد.