شارفت الممثلة الإنجليزية أماندا هولدن على الموت فيما كانت تضع طفلتها الثانية. وأفادت صحيفة ال«ديلي ميل» البريطانية أن هولدن، 40 عاما، كانت في وضع خطير طوال ثلاثة أيام تناضل للبقاء على قيد الحياة بعد ولادة طفلتها «هولي روز». وأشارت إلى أن هولدن تتعافى في مستشفى لندن الآن بعد ولادة طفلتها بجراحة قيصرية جرت الاثنين الماضي. وأكدت أن الطفلة ولدت بصحة جيدة على الرغم من وضعها في غرفة العناية المكثفة. ولفتت إلى أنه تم إرجاء الإعلان عن ولادة الصغيرة بطلب من عائلة هولدن بانتظار استقرار وضعها الصحي. «أماندا شارفت على الموت.. كان الوضع يهدد حياتها بالخطر إذ فقدت كمية كبيرة من الدم»، على حد تعبير أحد الأصدقاء. ولم يعلن عن سبب النزيف، لكن الولادة أتت قبل شهر من الموعد المرتقب. يشار إلى أن لهولدن، وهي حكم في البرنامج التليفزيوني «مواهب بريطانية»، تاريخا في حالات الحمل الصعبة، وقد أجهضت جنينا في عام 2010، كما توفي جنينها الذكر داخل بطنها في فبراير2011 وكانت في الشهر السابع من الحمل، لكنها سرعان ما حملت بطفلتها التي أنجبتها الآن. ويذكر أن لهولدن أيضا ابنة تدعى «ليكسي»، خمسة أعوام، من زوجها كريس هاجز.