كشف وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى، أن الوزارة تعكف حاليا على دراسة تتبعية عن مدى رضا القطاع الخاص على مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لقياس نقاط القوة والضعف. وأوضح الموسى: «لدينا تنسيق مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرف التجارية الصناعية والجهات المعنية بالتوظيف لاستقطاب الطلبة العائدين بعد تخرجهم». وأشار وكيل وزارة التعليم العالي إلى أن الوزارة ليست موقعا للتوظيف وإنما وزارة إعداد، وأضاف: «مسؤولية الوزارة أن تهيئ الطلبة في أفضل الجامعات العالمية، وأن تكون التخصصات مطلوبة لسوق العمل»، مؤكدا أنها تقوم بالتنسيق الدائم عن طريق لجان متواصلة مع عدد من الجهات ذات العلاقة بمجال التوظيف. وأوضح آخر تقرير إحصائي صادر من وزارة التعليم العالي في منتصف يوليو الماضي، أن عدد المبتعثين الدارسين خارج المملكة حتى منتصف العام الجاري، بلغ 123 ألفا و901 مبتعث موزعين في 34 بلدا ينهلون من ثقافات علمائها ويكتسبون من علومهم ومعارفهم وفنونهم، مع احتساب أعداد المرافقين للمبتعثات «محارم» من الدارسين في مرحلة اللغة، فيما بلغ عدد المبتعثين من دون مرافقي المبتعثات من طلاب اللغة 110 آلاف و497 مبتعثا. ولفت وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث، إلى أن الوزارة ليست مقيدة بدولة للابتعاث إليها بقدر ما تسعى للتخصص والبرنامج المميز في مجال العلوم «نختار الدولة والتخصص، ولهذا لدينا نحو 7242 طالبا وطالبة يدرسون في 100 أفضل جامعة، ونستهدف عشرة آلاف خريج من أفضل 100 جامعة وفق التصنيف العالمي، ولدينا هدف بتحقيق 50 ألف خريج وخريجة يكونون من ضمن 500 جامعة وفق التصنيفات العالمية».