أكد الفنان خالد الرفاعي أنه لم يظهر في أي جزء من أجزاء المسلسل الشهير «طاش ما طاش» وبين أن ظهوره كان في مسلسل «خلك معي» مع الفنان الراحل محمد العلي مما أثار اللبس على المشاهدين. وقال في تصريح خاص ل«شمس»: «أنا موجود ولم أغب عن الساحة وعملت عملين (أسوار) و(الخادمة) لصالح قناة MBC، وعندي العديد من الأفكار لشهر رمضان ومتواجد في الإذاعة والمسرح الذي يشهد تطورا ملحوظا في السعودية في ظل الأنشطة المقامة في المناسبات». وأضاف: «أمانة منطقة الرياض دعمت المسرح في العديد من المناسبات منها مهرجانات العيد، حيث يكون لدينا أكثر من 20 مسرحية خلال ثلاثة أيام، وهناك مسرح نسائي بدأ في العمل» مبينا أن المسرح يسير في الطريق الصحيح، وتمنى أن تعاود جمعيات الثقافة والفنون دعمها للمسرح. من جهة أخرى أبدى الفنان عبدالله الزهراني سعادته بمشاركته مع الفنان أسعد الزهراني في مسلسل أنا آسف على شاشة MBC1 الذي يعرض حاليا وقال «أسعد من نجوم الساحة الفنية أخيرا ولديه خبرة يطمح أي ممثل للاستفادة منها». وأضاف: «على مدار 16 عاما من العمل الفني بدأت أترجمها على أرض الواقع بأعمال كبيرة وشيقة لي» وأضاف: « بالرغم من أننا نحقق جوائز مسرحية كبيرة في الخارج أثناء مشاركتنا إلا أن ثقافة المجتمع تنظر إليه بطريقة تجعلنا نحاول تغيير تلك الفكرة خاصة وأن المسرح لا يزال يعاني من التهميش ونتمنى أن يكون هناك لفتة للأعمال الكبيرة التي تقام في المسابقات التي يكون لها صدى لزيادة الوعي والمعرفة بالممثلين الذين يحققون جوائز باسم المملكة». وعن عدم مشاركة العنصر النسائي وهل هو مؤثر قال: «لم يؤثر غياب العنصر النسائي على المسرح، بل بالعكس المسرح النسائي الذي ظهر أخيرا الخاص بالنساء شيء جميل، ويعتبر متنفسا للممثلات اللواتي يقدمن العديد من العروض. وقال في تجربته عن الكتابة في مسرح الطفل: «يجب أن تكون الكتابة عن دراية ومعرفة بطريقة تفكير سلوك الطفل خاصة مع التغييرات الأخيرة في عقليات الأطفال لتي يجب على الكاتب أن يحترمها، ويجب أن نحترم الثورة الإعلامية والتكنولوجية خاصة وأن الأطفال أصبحوا ينتقدون ويختارون بعناية ما يقدم لهم؛ لذلك يجب أن نحرص في حدود فهم الطفل للأطروحات يجب علينا أن نعمل في مجالها. وبين أن الدراما السعودية تحتاج للأكاديميات خاصة و«كل ما يحدث أننا نعمل حبا لهذا المجال، ولكن نريد أن نسجل اسم المملكة في خريطة الدراما العالمية وخاصة السينمائية في ظل تحقيق جوائز عديدة وكثيرة في هذا المجال، جل ما نريده هو الاهتمام في هذا المجال. وفي سياق مشابه عبر الأطفال المشاركون في عرض «خشوب وحكيم الزمان» عن سعادتهم في المشاركة بالعمل المسرحي مؤكدين على أن المسرح أضاف إليهم الكثير وزاد من وعيهم، وقال الطفل شايع الغفيلي إنه يكمل اليوم مسيرته الفنية في مجال العمل الدرامي من خلال مشاركته المسرحية وإن حائل محطة مهمة لما وجده من تشجيع من القائمين على المسرح والحضور الجيد للعرض الأول، وأضافت الطفلة جوري النوح أنها محبة جيدة للمسرح وتحضر الآن لعدد من الأعمال المسرحية التي من شأنها أن ترفع من سقف طموحاتها وتطوير ذاتها في مجال التمثيل المسرحي. واختتمت الطفلة ختام الرفاعي: إني أحببت التمثيل بعد أن شاهدت تجربة والدي الممثل خالد الرفاعي في مجال التمثيل.