في اليومين الماضيين وبعد مقابلة المتألق بتال القوس لآيمانا، وذكره من خلال الترجمة أنه فعل الحركة المشينة التي هرب واختفى بسببها المصور المري، تسارعت الأحداث وذلك بإحضار آيمانا في برنامج تستضيفه قناة دبي الرياضية خدمة لأهلي دبي، مع أني أعتقد أنه أراد أن يكحلها فأعماها؛ عندما ذكر أنه أشار بيده بالقبضة لحظة انفعاله! وأعتقد أن معناها واحد سواء كان بإصبع أو بقبضة – قال صبه؛ قال أحقنه -، لذلك فهو نفى الإصبع ولكنه اعترف بما هو أشنع!. فالحديث له محوران رئيسان: هناك من يتحدث هل فعلها أم لا؟ وهناك من يركز هل الترجمة صحيحة في برنامج «في المرمى» أم لا؟! أولا: آيمانا ليس شاهدا في القضية فهو «متهم» وطبيعي جدا أن ينكر! هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنكاره ليس بجديد فرئيس الهلال سبق أن صرح بأن اللاعب اجتمع مع محامي النادي وأنكر أنه فعل أي حركة!! إذن فالجديد أنه اعترف أن رفع القبضة رد على شتمه، لذلك فهي بالتأكيد ليست للسلام أو التحية! أما حركة الإصبع فما يدعم أنه فعلها كثير من «القرائن» أولها: هو هروب المصور، وثانيها: عدم شكوى الهلال له وهو ما قد توقعته في مقالات سابقة، وهو دليل قاطع على أن اللاعب يكذب على الجميع! هذا من ناحية محور هل فعل الحركة أم لم يفعل؟ في المحور الثاني وهو هل تكلم مع بتال أم لم يتكلم وبيان أهلي دبي! أقول إن بيان أهلي دبي صحيح، وأيضا ما قاله بتال صحيح رغم أنهما يناقضان بعضهما! وذلك لأن البيان تحدث عما حدث في المؤتمر!! لأن حديثه كان على هامش المؤتمر أي بعد نهاية المؤتمر في مقابلة خاصة!! ولكن هناك من لا يريد أن يفهم ليجرنا لقشور القضية ليجد المبرر لنياحه والتكذيب وكأنه أحضر رأس غليص! ولذلك يتضح أنه فعل فعلته البذيئة؛ ولكن بقي هل ذكر ذلك مع ظفر الله المؤذن أم لا؟! وهنا لننتظر إلى يوم الاثنين مع أن الخوف كل الخوف أن يهرب ظفر الله المؤذن أو أن يختفي شريط التسجيل!. بالبوووووز: من آيمانا؟ وهو الذي تتم الإساءة من أجل عيونه لإعلاميين «سعوديين» بداية بحسن عبدالقادر ثم بالمصور المري وحاليا بتال القوس؟! قاتل الله التعصب. وحتى الآن لماذا لم يقدم آيمانا شكوى ضد برنامج «في المرمى»؟ لماذا ذهب لبرنامج مباشر ولم ينف في برنامج في المرمى؟ فكروا قليلا.. لتعرفوا الحقيقة.