أكدت شركة عبداللطيف جميل وكيل سيارات تويوتا في المملكة أمس أن عملية إطلاق النار على سيارة «اللاندكروزر» التي علق فيها مثبت السرعة، ليست لها علاقة ب«إيقاف تلك السيارة»، كما راج أخيرا. وأوضح الدكتور سعد عطية الغامدي نائب رئيس الشركة ل«شمس»، أن الشركة لم تحدد في الوقت الراهن موقفها من مقاضاة قائد السيارة، وفقا لما ادعاه وتسبب في «إثارة الشكوى لدى الكثير من عملاء الشركة في المملكة»، وقال ردا على سؤال محرر الصحيفة: «جاءت الحادثة على خلفية احتقان لعملاء الشركة، من خلال مطالب متعلقة بالخدمات والأسعار واختلاف المميزات عن باقي دول الخليج»، وأضاف: «لا نستطيع الجزم بأن هذه الحادثة مقصودة، وأنها تستهدف سمعة الشركة»، مشيرا إلى أن ما يثار حول اختلاف سيارات تويوتا في المملكة، «لا يتجاوز اختلاف في الإكسسوارات، التي تعتبرها الشركة من المطالب غير الأساسية». وأوضح نائب رئيس «عبداللطيف جميل»، خلال مؤتمر صحفي أمس أن ما أثير حول خلل مثبت السرعة «غير صحيح»، حيث وقفت لجنة مختصة من الشركة والجهات الحكومية، وتم إجراء التجارب عليه في السيارة المعنية، واتضح في تقرير اللجنة أن السيارة سليمة ولا يوجد أي خلل في مثبت السرعة، مفيدا بأن ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول وجود حالات مماثلة في المملكة لسيارات تويوتا لم يكن صحيحا، ولم يصل إلى الشركة أي طلب إجراء صيانة على هذا النوع من الخلل.