كشف وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمنتدى الباحة الأول للاستثمار أن انعقاد المنتدى تحت رعاية الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة يؤكد حرص القيادة الرشيدة على فتح آفاق التنمية المتوازنة من خلال تفعيل الشراكة البناءة بين القطاعين الحكومي والخاص لتعظيم المردود التنموي من خلال تنسيق الأدوار بينهما. وقال في تصريح صحفي عقب رعاية أمير منطقة الباحة اليوم توقيع عقد تنظيم منتدى الباحة الاستثماري: «إن الدور الحكومي استطاع أن يحقق واجباته كاملة، وهذا واضح من خلال الزيادات المتتالية في الإنفاق العام سنويا سواء على مشروعات البنية التحتية أو مرافق الخدمات العامة الأساسية أو تطوير البيئة الاستثمارية لتكون بيئة جاذبة ومحفزة للمستثمرين، وأن منطقة الباحة مقبلة على تحولات جذرية من خلال تأسيس هوية اقتصادية واستثمارية». ولفت إلى أن إقامة منتدى اقتصادي في منطقة الباحة يأتي لإبراز ما تتمتع به المنطقة من مقومات استثمارية وللتعريف بالفرص الاستثمارية بها، وكذا إبرام اتفاقيات مع كبار المستثمرين في المملكة، مبرزا الفرص الاستثمارية في مجال الخدمات السياحية والمراكز التجارية والفنادق والخدمات الصحية وإقامة مصانع لإنتاج الرخام والجرانيت، إلى جانب فرص الاستفادة من تخزين السدود في مجال الاستثمار الزراعي والترفيهي وكذا إنشاء محطات لتحلية المياه. وأكد وكيل إمارة منطقة الباحة أن المنتدى سيحظى بمشاركة واسعة من كافة المهتمين وذوي الكفاءة المالية وخبراء المال والأعمال والمفكرين الاقتصاديين للوصول إلى معالجات وتوصيات جادة لتسريع دوران عجلة الاستثمار بالمنطقة برؤية جديدة تستوعب آفاق الحاضر ومتطلبات المستقبل وتستنهض كوامن الإبداع بالمنطقة اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا. فيما بين رئيس شركة الفعاليات الحديثة المنظمة للمنتدى خالد السعيد أن سعي المنطقة في إيجاد فرص حقيقة لدعم الاقتصاد كان داعما حقيقيا لإقامة المنتدى الذي سيحقق بمشيئة الله الكثير من الاستثمارات في المنطقة. كما أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالباحة عبدالله بن مساعد المعجب في ذات السياق أن هناك سعيا جادا وكبيرا لإنجاح المنتدى الذي سيشكل نقلة مهمة للمنطقة من خلال الفرص الاستثمارية التي سيتم إطلاقها فيه وكذلك من خلال المعرض المصاحب له، مفيدا أنه سيتضمن فرصا اقتصادية تسهم في تطوير جانب السياحة وجذب الاستثمارات الصغيرة للمنطقة.