حقق فريق نجران الأول لكرة القدم أفضل عودة في نتيجة مباراة خلال منافسات دوري زين بموسمه الجاري، بعد أن نجح بالخروج بنقطة التعادل من أمام مضيفه الاتفاق في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بالجولة ال15، بفضل انتفاضته بالنصف ساعة الأخيرة التي سجل بها ثلاثة أهداف، وكان قد استقبل مثلها قبل ذلك. وبتلك النتيجة بقي الاتفاق رابعا برصيد 32 نقطة بفارق أربع نقاط عن الهلال المتصدر، بينما ظل نجران ثامنا برصيد ثماني نقاط. وفي لقاء آخر ضمن ذات الجولة حقق هجر فوزا مهما على التعاون بهدفين مقابل هدف واحد. الاتفاق × نجران بدأ الاتفاق المباراة ضاغطا على نجران بحثا عن هدف مبكر، إلا أن انتظاره طال حتى الدقيقة 29 التي شهدت تسجيل الاتفاق هدفه الأول عبر محترفه المتألق سيباستيان تيجالي الذي وضع الكرة برأسه مستغلا تمريرة مميزة من زميله يحيى الشهري. ولم تكن لدى نجران ردة فعل قوية على الهدف الذي ولج مرماه ليستمر الاتفاق في ضغطه وينجح في إضافة هدف ثان قبل نهاية الحصة الأولى بدقيقة عبر أحمد عكاش بكرة رأسية أيضا. وفي الحصة الثانية سجل الاتفاق هدفا ثالثا أحرزه مهاجمه يوسف السالم «57»، وبدا كما لو كانت الأمور تسير إلى فوز سهل لصالح الاتفاق، إلا أن المعطيات تبدلت حين انتفض نجران وسجل ثلاثة أهداف متتالية خطف على إثرها نقطة من مباراة كانت نقاطها الثلاث في متناول الاتفاق قبل ذلك. وجاء هدف نجران الأول في الدقيقة 61 من ركلة جزاء نفذها بنجاح جهاد الحسين، وعقبها بخمس دقائق أحرز صالح دويس هدف تقليص الفارق بعد تسديدة من صالح دويس من داخل منطقة الجزاء عانقت الشباك الاتفاقية. وشعر الاتفاق بالخطر عقب ذلك وحاول العودة إلى أجواء المباراة، ولكن نجران لم يعطه الفرصة ليحرز هدف تعديل النتيجة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين عبر دوسان دوك. هجر × التعاون فرض هجر سيطرته على مجريات المباراة منذ بدايتها وتمكن بعد مرور 13 دقيقة من استغلال أفضليته بتسجيل هدف اللقاء الأول عبر كرة رأسية من عبداللطيف البهداري سكنت شباك حارس التعاون عماد الدوسري. ولم يتراجع هجر إلى مناطقه بهدف تضييق المساحات على منافسه بل واصل هجومه، ما أربك حسابات لاعبي التعاون كثيرا. ونال هجر جزاء جرأته بتسجيله هدف المباراة الثاني محمد الخميس الذي استقبل تمريرة زميله خالد الرجيب ليضعها داخل الشباك التعاونية «28». وشعر لاعبو التعاون بالخطر وأن المباراة بدت كما لو كانت ستضيع من بين أيديهم ونظموا صفوفهم بحثا عن هدف تقليص الفارق الذي جاء بالفعل عن طريق محمد أمان بكرة رأسية «35». وفي الحصة الثانية حاول التعاون الوصول إلى هدف تعديل النتيجة في وقت اعتمد فيه هجر على الهجمات المرتدة. وظل اللعب سجالا بين الفريقين وسط ضياع بعض الفرص السانحة من الجانبين بسبب غياب اللمسة الأخيرة. ورغم التغييرات التي أجراها مدربا الفريقين إلا أن النتيجة ظلت على حالها لينتهي اللقاء بفوز هجر بهدفين مقابل هدف واحد .