كشفت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة فردوس الصالح، أن عمادة البحث العلمي بصدد تنظيم أول مؤتمر تنظمه الجامعة على المستوى الدولي بعنوان «مؤتمر طفولة آمنة ومستقبل واعد»، بمشاركة العديد من الأكاديميين من عدة دول عربية وأوروبية. وأكدت تزايد أعداد الطالبات الخريجات من الجامعة من حملة الماجستير والدكتوراه في الأعوام الجامعية الأخيرة، حيث بلغ عددهن في العام الدراسي 1431/1432ه 208 طالبات من حملة الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات الأكاديمية كالعلوم الإنسانية والتربية والتعليم والدراسات الإسلامية والعلوم الاجتماعية والاقتصاد المنزلي والعلوم الطبيعية. وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الطالبات ما زلن في مرحلة البحث والدراسة، حيث تم في هذا العام قيد 395 طالبة في برامج الماجستير المختلفة، و229 طالبة في برامج الدكتوراه. وأوضحت أن تحديث وتطوير الجامعة بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، أسهم في إحداث نقلة نوعية في إقبال الطالبات على الدراسات العليا، مضيفة أن عمادة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي تتابع في هذا الإطار المستجدات العالمية في مجالات الدراسات العليا التي بموجبها يتم استحداث برامج جديدة لتطوير البرامج القائمة بما يخدم احتياجات الوطن ويستثمر التقنيات الحديثة، مضيفة أن الاهتمام بالدراسات العليا يهدف إلى إعداد هيئة تدريس من المواطنات على مستوى عال من الكفاءة والتميز في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، من خلال البرامج التي تمنح الدبلوم ودرجتي الماجستير والدكتوراه في عدد من الكليات التي أصبحت نواة للجامعة عند تأسيسها في العام 1427ه. وذكرت الصالح أن عمادة البحث العلمي تعمل على إثراء الساحة العلمية للارتقاء بالعملية البحثية والأكاديمية وتحقيق الشراكات محليا وإقليميا ودوليا، موضحة أن ذلك يتم من خلال دعم البحوث المقدمة من أعضاء هيئة التدريس أو طالبات الدراسات العليا، إلى جانب استقطاب الكوادر المتميزة للإشراف على الأبحاث المقدمة من قبل الباحثات. وأكدت أنه تم دعم أكثر من 46 بحثا من قبل الجامعة في جميع التخصصات الإنسانية والاجتماعية والعلمية، إلى جانب تنسيق الجامعة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم الأبحاث التي بلغت نحو 33 بحثا، مشيرة إلى أن العمادة تنظم مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات العالمية، حيث شاركت 112 من منسوبات الجامعة في أنشطة ومؤتمرات داخلية وخارجية وأثبتن قدرتهن على إدارة بعض جلسات المؤتمرات والمناقشة وإبداء المرئيات فيها.