كشفت أرقام رسمية أن دافعي الضرائب البريطانيين يتحملون 5.8 مليون جنيه إسترليني «نحو 35 مليون ريال سعودي» سنويا، لتمكين النواب من التمتع بوجبات رخيصة من الطعام والنبيذ والمشروبات الكحولية. وقالت صحيفة «ديلي إكسبريس» أمس، إن الأرقام الرسمية تشير إلى أن دعم تمويل إطعام النواب البريطانيين ارتفع بمعدل 87 ألف جنيه إسترليني «نحو520 ألف ريال سعودي» في العام الماضي، على الرغم من وعود المسؤولين في البرلمان بتخفيض نفقات فواتير وجبات الطعام والمشروبات للسياسيين البريطانيين. وكانت السلطات البرلمانية أعلنت العام الماضي أنها ستوفر 500 ألف جنيه إسترليني «نحو ثلاثة ملايين ريال سعودي» من تكاليف إطعام النواب التي يضخها دافعو الضرائب لدعم فواتير إطعامهم، ورفع قيمة الوجبة المدعومة من نحو ستة جنيهات إلى 12 جنيها إسترلينيا. وأضافت الصحيفة أن النواب ما زالوا يتمتعون بوجبات مخفضة السعر في مطاعم البرلمان، ويدفعون جنيهين إسترلينيين فقط قيمة سلطة الطماطم والخرشوف، وأربعة جنيهات و15 بنسا قيمة وجبة من صدر الحمام مع الباذنجان والكسكسي المتبل. وأشارت إلى أن دافعي الضرائب البريطانيين يغطون سبعة جنيهات و60 بنسا من كل عشرة جنيهات إسترلينية ينفقها النائب على وجبة الطعام.