كشفت أرقام جديدة، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير يكلّف دافعي الضرائب أكثر من 400 ألف جنيه استرليني سنوياً، رغم أنه بنى ثروة تصل إلى 30 مليون جنيه استرليني منذ أن ترك منصبه قبل 5 سنوات. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، يسحب الحد الأقصى من المنحة الحكومية المخصّصة لرئيس الوزراء وتصل قيمتها إلى نحو 70 ألف جنيه استرليني سنويا. وأضافت إن هذه المنحة تأتي إلى جانب مخصّصات مقدارها 115 ألف جنيه استرليني حصل عليها بلير العام الماضي لدعم وجباته العامة، وتكاليف حمايته الأمنية البالغة 250 ألف جنيه استرليني سنويا. وأوضحت الصحيفة أن بلير، 59 عاماً، بنى ثروة تُقدر بأكثر من 30 مليون جنيه استرليني منذ أن ترك منصب رئاسة الوزراء. وكانت تقارير صحافية كشفت أن "مؤسسة طوني بلير"، التي أسّسها الأخير بعد استقالته من منصبه، ساعدته في كسب 20 مليون جنيه استرليني عبر تقديم الإستشارات إلى دول في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.