يبدو أن نجم سباقات الفورميلا 1، لويس هاميلتون لا يكتفي باستعراض مهاراته خلف مقود السيارة فحسب، بل لديه مواهبه في عالم الموسيقى يفجرها في السر من خلال تسجيل أغاني «أر أند بي» بصوته، وذكرت صحيفة «الصن» البريطانية أن هاميلتون، قائد سيارة «ماكلارين» يستأجر بشكل سري استوديو في لندن لتسجيل أغاني «أر أند بي» فهو عاشق كبير لهذا النوع من الموسيقى ولطالما رغب في الحصول على فرصة أدائها باستخدام تجهيزات حديثة. ولكن الصحيفة أشارت إلى أن هاميلتون لا يسعى لغزو عالم الموسيقى بعد عالم السيارات، ولن يبث أغانيه بل يقوم بذلك من أجل متعته الخاصة. وقال مصدر إن هاميلتون «معجب بموسيقى أر أند بي وهو يؤدي الكثير من الأغاني التي تلائم ذوقه». وهو الآن من أبطال سباق سيارات فورميولا 1، ويقوم بالتسابق حاليا لصالح فريق ماكلارين، ويعد البطل الأصغر في تاريخ سباق الفورميولا 1 قبل تحقيق السائق الألماني سيباستيان فيتل لقب موسم 2010. كما يعتبر أول شخص أسود يشارك في هذا السباق، ليتوج بأول بطولة في تاريخه القصير الذي لم يتجاوز العامين وقت تحقيق البطولة. نشأته ولد لويس كارل ديفيدسون هاميلتون في الخامس من يناير 1985 بإنجلترا. من أب أسمر وأم شقراء وانفصل والده عن والدته عندما كان يبلغ عامين من العمر. وتعود أصول جده لأبيه لجزيرة جرينادا الواقعة في البحر الكاريبي، وشارك لويس الصغير منذ طفولته في سباقات السيارات الصغيرة. مسيرته الرياضية بدأت مسيرة هاميلتون في عالم سباقات السيارات في سن الثامنة وفاز بأول بطولة كارتينج في بريطانيا عندما كان في سن العاشرة. وسجل هاميلتون اسمه ضمن برنامج السائقين الشبان في مكلارين في عام 1998، وفي عام 2003 بات هاميلتون بطلا لبطولة رينو لسباقات السيارات في بريطانيا بعد فوزه بعشرة سباقات. كما فاز بلقب السلسلة الأوروبية «الفئة الثالثة» في عام 2005 بعد أن حقق 15 انتصارا وبعد تسجيل أسرع زمن عشر مرات وانطلق من موقع أول المنطلقين في 13 سباقا. كما فاز أيضا بسباق جائزة موناكو الكبرى لسباقات «الفئة الثالثة». حقق أول فوز بسباق للفورمولا 1 في كندا في يونيو عام 2008 وأصبح أول سائق أسود يفوز بسباق للجائزة الكبرى. يعد هاميلتون السائق الوحيد في عالم سباقات الفورمولا 1 الذي ينهي تاسع سباق له على منصة التتويج. في عام 2007 فاز هاميلتون بأربعة سباقات مع انطلاقه ست مرات من موقع أول المنطلقين وكاد يفوز باللقب لولا الحظ العاثر ووقوف زميله الإسباني فرناندو ألونسو في وجه إنجازه بإعاقته أكثر من مرة أشهرها حادثة وقفة الصيانة في المجر.