صعد فريق الأهلي إلى المرتبة الثانية في سلم ترتيب فرق مسابقة دوري زين السعودي بعد أن تغلب أمس على ضيفه الأنصار بخمسة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة في افتتاح لقاءات الجولة ال14 من منافسات دوري زين السعودي لكرة القدم, حيث رفع الأهلي رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثاني وبفارق الأهداف عن الشباب المتصدر وبفارق نقطة واحدة عن الهلال الذي تراجع للمركز الثالث, بينما بقي رصيد الأنصار خاليا من النقاط متذيلا الترتيب. وضمن لقاءات نفس الجولة عزز الاتفاق موقعه في المرتبة الرابعة بعد أن انتصر على القادسية بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين في المباراة التي جرت على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام رافعا رصيده إلى 31 نقطة, مضيقا الخناق على فرق المقدمة, فيما تجمد رصيد القادسية عند 12 نقطة في المرتبة التاسعة. الأهلي x الأنصار فرض الأهلي سيطرته المطلقة على مجريات المباراة في الدقائق الأولى ونجح البرازيلي فيكتور سيموس في استغلال عرضية البرازيلي الآخر كماتشو المتقنة ويضعها برأسه داخل الشباك هدفا أولا للأهلي «7», أوضح هذا الهدف اعتماد الفريق الأهلاوي على الكرات العرضية من الجانبين, بتقدم كامر المر من الجهة اليمنى ومنصور الحربي من الجانب الأيسر. وأضاع المدافع الأهلاوي كامل الموسى فرصة إضافة الهدف الثاني لفريقه بعد أن تقدم وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة بيسراه ضلت طريق المرمى «10». واصل فريق الأهلي ضغطه على مرمى الأنصار الذي شهدت صفوفه تباعدا واضحا, ويتلاعب تيسير الجاسم بمدافعي الأنصار ويواجه الحارس عبده بسيسي ويسدد الكرة تجاه المرمى إلا أن بسيسي تصدى للكرة وحولها لركلة زاوية لم يستفد منها أصحاب الأرض «16». وعاد بسيسي للتألق عندما تصدى لتسديدة منصور الحربي القوية من مسافة بعيدة «22» ووضع العماني عماد الحوسني حدا لتألق البسيسي عندما استقبل عرضية متقنة من تيسير الجاسم ليحول الحوسني الكرة بطريقة هوائية رائعة في شباك البسيسي هدفا أهلاويا ثانيا «33». بعدها بخمس دقائق عاد الحوسني ليضيف هدف فريقه الثالث عندما استغل تقدم بسيسي الخاطئ ووضع الكرة من فوقه في المرمى الخالي هدفا أهلاويا «38». واصل الأهلي استحواذه على الكرة فيما تبقى من دقائق الحصة ولم يقدم لاعبو الأنصار أي مستوى يذكر حتى أطلق الحكم محمد الهويش صافرة النهاية بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة. وجاءت بداية الحصة الثانية هادئة من جانب الفريقين مع تحسن نسبي في أداء الأنصار ومحاولة تفعيل دور خط الوسط ولكن بعيدا عن أي خطورة حقيقية, ونجح لاعب الأنصار وليد محبوب في تسجيل هدف أول لفريقه من ركلة حرة مباشرة استغل معها سوء تمركز الحارس ياسر المسيليم «65», وبدا واضحا على لاعبي الأنصار عزمهم على تقليص الفارق وتمكنوا من شن الهجمات بصورة متكررة إلا أن الدفاع الأهلاوي كان حاضرا. ولم تدم فرحة لاعبي الأنصار طويلا حتى أرسل كامل المر كرة عرضية للاعب الوسط أحمد درويش الذي استقبل الكرة داخل منطقة الجزاء وتجاوز مدافع الأنصار وليد محبوب إلا أنه تعرض لإعاقة واضحة لم يتوان الحكم محمد الهويش باحتساب ركلة جزاء للأهلي تقدم لها فيكتور سيموس وسددها قوية على يسار عبده بسيسي هدفا أهلاويا رابعا «69». ولم تشهد بقية الدقائق أي كرات خطرة للفريقين وفرض لاعبو الأهلي سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب حتى جاءت الدقيقة الأخيرة التي حملت هدفا أهلاويا خامسا للأهلي بواسطة فيكتور سيموس الذي تلقى عرضية ذكية من كماتشو ووضعها برأسه في المرمى الخالي «93». الاتفاق x القادسية أنهى الفريق الاتفاقي الحصة الأولى متفوقا مستوى ونتيجة, بتقدمه بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع المهاجم الأرجنتيني سباستيان تيجالي «هدفان» ويوسف السالم, وبدأ واضح على مدرب الاتفاق برانكو نية الكسب مبكرا عندما بدأ المباراة برأسي حربة «يوسف السالم وسباستيان تيجالي» ومن خلفهما الثنائي حمد الحمد ويحيى الشهري. وبعد مرور ربع ساعة من انطلاقة المباراة تلقى الأرجنتيني تيجالي تمريرة على طبق من ذهب من لاعب الوسط حمد الحمد ليواجه تيجالي الحارس منصور النجعي ويسدد كرة قوية بيمناه تمر من بين أقدم النجعي وتسكن الشباك هدفا اتفاقيا أولا «16». أعطى هذا الهدف ثقة كبيرة للاعبي الاتفاق وتمكنوا من فرض سيطرتهم المطلقة على المباراة, بينما أحدث خللا واضحا في الخطوط الخلفية لفريق القادسية مع وجود بطيء واضح في بناء الهجمات, ووضح افتقاد الفريق لخدمات مهاجمه الجزائري الحاج بوقاش الذي تغيب عن المباراة لظروف الإيقاف. وعاد تيجالي لإضافة الهدف الثاني للاتفاق بعد أن تابع كرة حمد الحمد العرضية التي أخطأ منصور النجعي في التعامل معها, لتتهيأ الكرة أمام تيجالي ويضعها بيمناه في الشباك الخالية هدفا اتفاقيا ثانيا «39». ورفض المهاجم يوسف السالم أن تنتهي الحصة دون أن يضع بصمته الخاصة, فتمكن من تسجيل الهدف الثالث بكرة رأسية جميلة من جراء عرضية المتميز حمد الحمد «44». وفي الحصة الثانية نشط أداء فريق القادسية بفضل تغييرات مدرب البرتغالي باريتو الذي دفع بالثنائي فهد الدوسري وصالح الغوينم عوضا عن البحريني عبدالوهاب علي وعلي الشهري, وكثف القادسية هجماته على مرمى الاتفاق ونجح البديل فهد الدوسري بتسجيل هدفين, الأول بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء استغل معها سوء تعامل دفاع الاتفاق في إبعاد الكرة «77» والثاني من تمريرة النيجيري أجبا وضعها على يمين الحارس محمد خوجة «86». ولم تفلح المحاولات القدساوية الجادة في الدقائق الأخيرة من المباراة في تعديل النتيجة حتى أطلق الحكم فهد المرداسي صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل هدفين للقادسية .