أضاف الممثل الأمريكي والمغني والراقص الصغير الأسمر جادن بعدا جديدا ل«عائلة سميث» المذهلة، التي تمتهن التمثيل السينمائي بكاملها، بعد أن كانت تعتمد على كاريزما الأب ويلي سميث وحده. ومع أن جادن ما زال في ال13 من عمره، إلا أنه يمتلك تأثير النجوم وتثني صحافة المشاهير على أناقته وأسلوبه، خاصة عندما يكون مسترخيا. ولا يشعر أفراد العائلة بأي قلق تجاه أضواء الشهرة التي تلاحق جادن هذه الأيام وقالوا إن «هذه البيئة ليست غريبة عليه ويعلم ماذا فعل أبواه، وهو يفهم أن العائلة كلها تواجه هذا الأمر منذ زمن». وولد جادن في الثامن من يوليو 1998 في ماليبو بولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ وهو ابن الممثل المعروف ويلي سميث والممثلة جادا بينكيت. وكانت بدايته في السينما عام 2006 عبر فيلم «السعي إلى السعادة» مع والده وكريس جاردنر، وتألق أيضا في فيلم «اليوم الذي تبقى فيه الأرض صامدة» وأيضا شارك في فيلم «فتى الكاراتيه» المقتبس عن مسلسل تليفزيوني شهير بنفس الاسم في الثمانينيات. وكشف ويلي سميث أنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من البكاء عندما يرى ابنه جادن على شاشة السينما. ونقل الموقع الإلكتروني «شوبيتز سباي» المعني بأخبار المشاهير عن سميث، 42 عاما، القول إنه يسعد عندما يرى ابنه يعمل بجد ويستمتع كثيرا بالعمل في مجال السينما، كما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. ويرصد الفيلم قصة طفل يعاني من تحرش الأطفال الآخرين به وعدم مقدرته في الدفاع عن نفسه وانهزامه الدائم أمامهم قبل أن يستعين بمدرب لفنون القتال ويتعلم ألعاب الدفاع عن النفس. وتعرض الفيلم لانتقادات عديدة متهمة جادن بافتقاره للموهبة. ولكن الممثل الصغير وعائلته ظلوا صامتين ورفضوا التعليق. وكان الأب يتدخل خلال فترة التصوير للتأكد من أن هذا العمل يحظى بكل مقومات النجاح. واستطاع الأب والابن في نهاية الأمر أن يثبتا خطأ منتقديهما بعد أن حظي الفيلم بنجاح كبير وحقق إيرادات تجاوزت ال50 مليون دولار في أول أيام عرضه، واستطاع أن يسترد تكاليف إنتاجه. وساهمت مشاركة المغني الشاب الآخر جاستن بيبر، الذي أدى الأغنية الرئيسية في الموسيقى التصويرية، في زيادة الاهتمام بالفيلم. وتعلم جادن من الشخصية التي لعبها في فيلم «فتى الكاراتيه» العراك بيديه المجردتين في الحياة الحقيقية، مع ازدياد ولعه بالشفرات الحادة. والطريف أنه تلقى عدة أنواع من السيوف في إحدى المناسبات وأضافها إلى مجموعة الأسلحة الخاصة به والتي تضم بلطة وقوسا وسهما في تحذير واضح للشباب الآخرين ليبتعدوا عن أي حركات عدوانية. وسيقوم ويل سميث وابنه جادن ببطولة فيلم من الخيال العلمي، حيث يسافر الابن والأب عبر أرض مدمرة ومعزولة، باحثين عن الأمل بعد أن تحطمت سفينتهما على أرض مهجورة. ولم يشترك ويل سميث في بطولة أي فيلم منذ عام 2008 حيث قام ببطولة آخر فيلم له. أما ابنه جادن فقد قام ببطولة النسخة المعادة لفيلم «فتى الكاراتيه» العام الماضي، ولم يتقابل الاثنان على الشاشة في فيلم واحد منذ فيلمهما «البحث عن السعادة». وسيخرج الفيلم، نايت شيامالان، وهو مخرج فيلم «الحاسة السادسة»، وسيشارك أيضا في كتابة سيناريو الفيلم، الذي لم يقع الاختيار على اسم له حتى الآن. وباعت عائلة سميث منزلهم الفخم في جزيرة هاواي مقابل 20 مليون دولار. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن النجمين حققا 6.5 مليون دولار إضافية على السعر الذي دفعاه في الأساس مقابل المنزل. وتبلغ مساحة المنزل المطل على شاطئ بجزيرة كواي 2.200 قدم مربع، ويحتوي على ثلاث غرف نوم ونظام تدفئة على الطاقة الشمسية. وتضم الجزيرة منازل فخمة لنجوم أمثال بيرس بروسنان وبن ستيلر وبيت ميدلير .