وقعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة شابات الأعمال، أمس، بمقر الغرفة الرئيسي بجدة مذكرة تفاهم مع مجموعة الأغر التي تعتبر حاوية فكرية تختص بالفكر الاستراتيجي بهدف الاستفادة من خدمات المجموعة الاستشارية والفكرية في تقديم الدعم المطلوب للجنة، والخروج بأجندة متكاملة للقاء ريادة الأعمال بجدة 2012، وتصميم هيكلة شاملة للبرنامج التدريبي التنافسي «مبادرو جدة» الأول من نوعه في المملكة. ووقع المذكرة عن غرفة جدة الأمين العام عدنان بن حسين مندورة وعن مجموعة الأغر الرئيس التنفيذي فهد أبو النصر حيث تدعم المجموعة لجنة شابات الأعمال في تصميم هيكلة برنامج اللقاء ومحاور النقاش فيه بحيث يكون منبرا للتفاعل والحوار بين أصحاب المشاريع الناشئة وأصحاب رؤوس الأموال والهيئات التجارية، إضافة إلى رجال الأعمال والقطاعات الحكومية ذات العلاقة. وستقدم المجموعة بمقتضى المذكرة استشاراتها للجنة فيما يتعلق بتدريب المتنافسين في برنامج «مبادرو جدة» وتزويدهم بالمواد المعرفية والتدريبية ذات العلاقة وطرح كيفية لتطوير عناصر البرنامج المختلفة، ووضع خطط شاملة لكيفية تأسيس وتحفيز وإطلاق واحدة من أهم الروابط التي من شأنها دعم المبادرة التجارية من خلال عدة عناصر أهمها توافر التمويل المناسب ووجود هيئات عامة وخاصة متخصصة في الدعم التنظيمي والتشريعي، فضلا عن إيجاد الإطار المناسب لحاضنات الأعمال ومراكز الأعمال والعلوم المتخصصة وتقديم الاستشارات التي تتماشى مع «لقاء ريادة الأعمال» و«مبادرو جدة» من حيث الاستراتيجية والرؤية والرسالة والأهداف. وأوضح الأمين العام لغرفة جدة بعد التوقيع على المذكرة أن الغرفة ممثلة في لجنة شابات الأعمال ودعما منها لهذه الشريحة المهمة في منظومة الأعمال وسعيا منها للاهتمام بكل ما يعينهم في مواصلة مشوارهم في منظومة قطاعات الأعمال المختلفة رأت ضرورة إقامة هذا اللقاء الذي سيكون بشكل سنوي، إن شاء الله، ويركز على المواضيع المهمة لأصحاب المشاريع الناشئة ولرواد الأعمال ونقل المعرفة لأفضل المشاريع الإقليمية والعالمية من حيث الممارسات والتطبيق لأهم عناصرها التي تبرز ريادة الأعمال والإبداع، إلى جانب تقديم أفضل الأفكار التجارية والأنماط المبتكرة في هذا المجال. ولفت إلى أن لقاء ريادة الأعمال سيكون مصحوبا ببرنامج تدريبي تحت اسم «مبادرو جدة» الذي سيسير في خطى متوازية مع العمل على تحويل المملكة إلى مجتمع معرفي من خلال مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بدعم من لجنة شابات الأعمال بالغرفة، حيث سيكون هناك وضع خطط شاملة تكون قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد بحيث تساعد تلك الخطط على تعزيز الإبداع والخبرة، حيث ستكون عاملا مساعدا لتطوير عمل أصحاب المشاريع وكذلك دعمهم في بدء أعمالهم التجارية الخاصة بنجاح. وأكد أن غرفة جدة تحرص من خلال لجنة شابات الأعمال على جعل لقاء ريادة الأعمال بجدة أحد أهم الروابط التي من شأنها دعم روح المبادرة التجارية وتأصيل ثقافة العمل الحر، وبحث طرق توافر التمويل المناسب والهيئات العامة والخاصة التي تكون متخصصة في مجال الدعم التنظيمي والتشريعي وإيجاد الإطار المناسب لحاضنات الأعمال ومراكز الأعمال والعلوم المتخصصة وتقديم الاستشارات التي تتماشى مع لقاء ريادة الأعمال من حيث الاستراتيجية والرؤية والرسالة والأهداف. من جانبه بين عضو مجلس إدارة الغرفة وعضو مركز المنشآت الصغيرة والناشئة زياد بسام البسام أنه ووفقا لهذه المذكرة ستحصل الغرفة على المساعدة في هيكلة وتصميم عناصر برنامج ومواضيع المناقشة للقاء ريادة الأعمال وقائمة المدعوين والمتحدثين ورؤساء الجلسات والمشاركين في اللقاء من داخل المملكة ودول العالم والدعم في مجال التدريب على تنظيم المشاريع والبرامج التعليمية التي ستقدم للمشاركين في برنامج «مبادرو جدة» التدريبي وتحديد البرامج والمساعدة في تنفيذ ما يدعم منها جهود تنمية روح المبادرة والمشاريع التجارية الناشئة في مدينة جدة، مؤكدا الدعم في إنشاء الشراكات والتعاون التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة وعي أصحاب المصلحة الأساسية وحثهم على دعم روح المبادرة التجارية بوصفها عنصرا أساسيا في استراتيجية التنمية الاقتصادية. وأشاد ببرنامج «مبادرو جدة» المكمل ل «لقاء ريادة الأعمال» والذي سيكون برنامجا تدريبيا تنافسيا يهدف إلى جذب وتدريب المبادرين، وكذلك تقديم المشورة التجارية لهم من خلال مدربين ذوي كفاءة وخبرة عملية، وسيتمكن الفائزون من تقديم أعمالهم خلال اللقاء بحيث يمنح الفائزون رأس المال لخوض غمار التجربة التجارية الخاصة بهم، وأن برنامج «مبادرو جدة» الآلية التي من شأنها أن تساعد في وضع التصور الصحيح وكيفية تنظيم المشاريع بشكل عملي ومحدد سيؤدي إلى مزيد من المبادرات الريادية وزيادة تشكيل الأعمال الناجحة. من جهته أكد فهد أبو النصر عمق الشراكة القيمة مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة ولجنة شابات الأعمال بالغرفة والتي تأتي رؤاها متسقة مع طموحنا بالمساهمة في تحويل المملكة إلى مجتمع معرفي من خلال تزويد صناع القرار بالخيارات الاستراتيجية في مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. وقال: «سنعمل على تجميع ووضع الخطط الشاملة على المدى القصير والمتوسط والطويل والتي نأمل أن تساعد على تعزيز الإبداع والخبرة وتطوير عمل أصحاب المشاريع الصغيرة، وكذلك دعمهم في بدء أعمالهم التجارية الخاصة بنجاح». ولفت إلى دور لقاء ريادة الأعمال بجدة 2012 كمنبر لرواد الأعمال الناشئين في لقاء أصحاب رؤوس الأموال والهيئات التجارية بالشباب، إضافة إلى رجال الأعمال وقادة القطاع العام من أجل التفاعل والمساعدة في تحفيز قطاع ريادة الأعمال في المملكة، مشيرا إلى أنه لاستكمال الأهداف التي جعل من أجلها هذا اللقاء تم ابتكار منافسة «مبادرو جدة» لجذب وتدريب المبادرين وكذلك تقديم المشورة التجارية لهم من خلال مدربين ذوي كفاءة وخبرة عملية، وسيتمكن الفائزون من تقديم أعمالهم خلال «لقاء ريادة الأعمال» بحيث سيمنح كل منهم رأس مال لخوض غمار التجربة التجارية الخاصة به». وذكر أن هذه المنافسة سوف تكون بمثابة الآلية التي من شأنها أن تساعد في وضع التصور الصحيح وكيفية تنظيم المشاريع بشكل عملي ومحدد وهذا بدوره سيؤدي إلى مزيد من المبادرات الريادية وزيادة تشكيل الأعمال الناجحة. من جهتها أوضحت مدير التخطيط الاستراتيجي بالشركة الإبداعية «تراكس» سارة العايد أن هذه المبادرة تعنى بتنمية ومتابعة شابات الأعمال السعوديات ودفعهن نحو المشاركة بفاعلية في التنمية المستدامة للاقتصاد السعودي، مضيفة أن المملكة تسير بخطوات حثيثة نحو تفعيل دور المرأة السعودية ودمجها بسوق العمل وإفساح المجال لها لتكون عضوا منتجا في المجتمع.