تشكل ندرة المواقف في العديد من المرافق والدوائر الحكومية في العاصمة المقدسة عائقا أمام مراجعي تلك الدوائر من المواطنين والمقيمين ويضطر بعضهم إلى الدخول في ماراثون البحث عن مواقف مناسبة لسياراتهم منذ الصباح الباكر. حيث يتعذر على من يأتون في ساعات الصباح الأولى الحصول على مواقع لإيقاف سياراتهم ريثما يفرغون من إجراءات معاملاتهم، وهناك مرافق حكومية أوجدت مواقف لمركبات مراجعيها لكنها لم تكن كافية الأمر الذي تنامت معه ظاهرة الوقوف العشوائي على جنبات الطرق وآخرون وصلوا إلى حد إيقاف سياراتهم على الجزر الوسطية للشوارع الرئيسة داخل مكةالمكرمة. ويقول المواطن عبيد بدر الحارثي إنة كثيرا ما يعمد لترك مركبته والاكتفاء بدفع قيمة سيارات الأجرة حال رغبته في إنهاء مراجعاته بعدما تعرضت سيارته لأكثر من مرة للسحب؛ بسبب وقوفه المخالف، مشيرا إلى أن وقوفه الخاطئ حدث؛ بسبب عدم وجود مواقف كافية ما يضطره لرصف سيارته على جانبي الطريق. ويطالب المواطن خلف صامل الشريف بإلزام تلك الدوائر التي لا تمتلك مواقف تتسع لسيارات مراجعيها إلى وضع ذلك في حسبانها، وسرعة تعديل أوضاعها بتدبّر طريقة؛ لتوفير مواقف أو نقل مباني الإدارات الخاصة بالمراجعين إلى مواقع أوسع وأفضل تتوفر فيها المواقف وبقية الخدمات.