طالب مجموعة كبيرة من أولياء أمور الطلاب في مدرسة أنس بن مالك في خلفة وعلان بمحافظة صامطة بتوفير وسيلة نقل لأبنائهم من وإلى المدرسة، وقال العديد منهم إن أبناءهم يتكبدون العناء في الذهاب إلى المدرسة والعودة منها في ظل انعدام وسائل النقل التي تقلهم من وإلى المدرسة، وقال عبدالله علي الذي تحدث باسم أولياء الأمور في لقاء الجمعية العمومية لمجلس الآباء والمعلمين إن أبناءهم يتكبدون المشقة في الذهاب إلى المدرسة في ظل غياب وسائل النقل، مع العلم أن الدولة لا تألو جهدا في توفير كافة وسائل الراحة من أجل طلاب العلم في كافة المناطق. ورفع الجميع شكوى إلى المدير العام للتربية والتعليم حول عدم توافر وسيلة نقل، وحملوا المسؤولين في التعليم ما قد يعترض أبناءهم من مشاكل أثناء الذهاب والعودة إلى المدرسة ولا سيما أن المدرسة تقع في منطقة حدودية والمسافات التي يقطعها الطلاب مسافات بعيدة جدا بين المدرسة وبعض القرى. من جهة أخرى قال مدير المدرسة حسن بشير في رد على الأهالي إن المدرسة رفعت عدة خطابات إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم في جازان لإيجاد حل لهذه المشكلة لكن لم تجد المدرسة أي تجاوب من المسؤولين في التعليم، ويحملون كامل المسؤولية لحدوث أي مكروه، لا سمح الله، لأي طالب. من جهة أخرى علق مدير وحدة الإرشاد في صامطة تيسير الحسن أبو طالب بأنه بدوره سيحمل هموم أولياء أمور الطلاب حول عدم توافر وسيلة نقل ومن ثم عرض الموضوع على المسؤولين في التعليم. فيما تبرع أحد أولياء الأمور بمبلغ ألف ريال لحل مشكلة النقل والتأخر، فيما قال أحد أولياء الأمور إن معظم أبناء القرية ينهون مرحلة المتوسطة ولا يستكملون المرحلة الثانوية لعدم وجود ثانوية بالقرية أو وسيلة نقل توصلهم لأقرب مدرسة. وقد تخلل اللقاء حوار مفتوح بين منسوبي المدرسة وأولياء أمور الطلاب حول العلاقة بين البيت والمدرسة وسبل التعاون المستمر بينهم.