سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد افتتاحه معرض الإعلام والتكنولوجيا ووسائل الاتصال.. الأمير تركي بن خالد معلقا على إيقاف طباعة الصحيفة: مبيعات "شمس" تحسنت وإعلاناتها تضاعفت بنسبة 300 %
خيمي: "شمس" من الصحف المحترمة التي تعطي معلومة يستنير بها القارئ الغامدي: لو لم تكن "شمس" ذات تأثير قوي لما حدثت الضجة التي صاحبت توقف طباعتها ورقيا الرياض - شمس كشف رئيس مجلس إدارة شمس الإعلام للنشر والتطوير الدولية عن وجود ظرف خارج عن الإرادة أدى إلى إيقاف طباعة الصحيفة ورقيا رغم القفزات الجيدة التي تشهدها على مختلف الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بالتوزيع والمبيعات وحجم الإعلانات. وقال في تصريح لبرنامج كورة الذي يذاع عبر قناة روتانا خليجية على هامش افتتاح المعرض الرابع للإعلام والتكنولوجيا ووسائل الاتصال الذي افتتحه أمس في فندق الإنتركوننتال بالرياض: "دائما أقول إن "شمس" شهدت تحسنا كبيرا وملحوظا خاصة في هذا الموسم من جميع النواحي، والتي كانت مؤشرا واضحا لتطورها؛ حيث تحسنت المبيعات، وتضاعفت الإعلانات بنسبة تتراوح بين 250 إلى 300 في المئة، ولكن حدث ظرف خارج المنظومة أدى إلى توقف الطباعة الورقية، وإن شاء الله تحل هذه الأزمة، خصوصا أنه يعمل في الصحيفة أكثر من 100 شخص تشكل نسبة السعوديين فيهم 70 في المئة، وجميعهم لديهم أسر". وأبدى الأمير تركي بن خالد تفاؤله بخطوات الصحيفة بقوله: "صحيفة شمس تسير بشكل جيد وهي متوجهة لأن تكون استثمارا جيدا، وإن شاء الله يحالفنا التوفيق وتعود بسلام". ولم يغفل الأمير تركي بن خالد الوقفة الصادقة التي حظيت بها صحيفة "شمس" من وزارة الثقافة والإعلام والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وقال: "بهذه المناسبة لا بد أن أشكر وزير الثقافة والإعلام ونائبه الأمير تركي بن سلطان والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وعلى رأسها الأمير فيصل بن سلمان، والدكتور عزام الدخيل؛ فجميعهم وقفوا وقفة جيدة مع "شمس"، وإن شاء الله تعود للعاملين فيها أكثر من ملاكها وجمهورها". ومن ناحية أخرى علق مدير المركز الإعلامي بنادي القادسية طلال الغامدي على حديث الأمير تركي بن خالد بقوله: "لا بد أن نشيد بصحيفة "شمس" على اعتبار أنها صحيفة عملاقة واستطاعت أن تصنع لها اسما بين الصحف السعودية، وما حدث لها كان حديث الأوساط الإعلامية، ولو لم تكن الصحيفة ذات تأثير قوي في الوسط الإعلامي لما حدثت تلك الضجة التي صاحبت توقف طباعتها ورقيا، والذي لم يكشف أسبابه الأمير تركي بن خالد"، وأضاف: "هناك من يبرر توقف الطباعة بسبب الأمور المالية، ولكن نأمل أن تحل هذه الإشكالية، خاصة أنها تضم الكثير من الأسماء الشابة ومعظمهم من الشباب السعودي الذين يعملون فيها، ونتمنى أن تعود كسابق عهدها وأفضل إن شاء الله". وفي المقابل تحدث حاتم خيمي الناقد والمحلل الرياضي وأستاذ الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز عن صحيفة شمس بقوله: "أنا من الذين تشرفوا بالكتابة في صحيفة شمس في فترة من الفترات، وحاليا أنا خارجها حتى لا يقال إني امتدحها لوجودي فيها، وأعتقد أن حالها كالحال السائد في العالم العربي حاليا؛ فالأفلام الهابطة هي المتابعة أكثر والمطربون الهابطون هم أصحاب الأكثر مبيعات، و"شمس" من الصحف المحترمة التي أعطت مادة يستنير بها القارئ، وهي تمثل إعلاماً مضيئاً لا يظلم الرأي العام بل ينيره حتى يعطي رأيه الصحيح والصائب". وامتدح خيمي آلية استقطاب كتاب "شمس" بقوله: "صحيفة شمس لو كانت تستقطب كتابا ممن يشتم بعضهم الآخر أو يكتبون بطريقة غير لائقة كما يحدث لدى البعض لاشتراها الكثيرون وهذا هو الحال السائد الآن". وأضاف: "بغض النظر عما ذكره الأمير تركي بن خالد عن تطور الصحيفة فإن ما حدث لها من قلة مبيعاتها في السابق يجعلني أعتقد أن الوعي ليس في المملكة العربية السعودية فقط بل في العالم العربي هو الذي يحتاج إلى تثقيف لنصل بالشخص إلى أن يذهب للمفيد". وواصل خيمي حديثه قائلا: "كنت أتمنى أن أعرف السبب الحقيقي لإيقاف طباعة "شمس"، وأن يكشف الأمير تركي بن خالد ما هو الأمر الخارج عن الإرادة الذي أدى إلى ذلك، وأنا شخصيا توقعت أنها أسباب مادية ومبيعات، ولكن ما دام الأمر لا يتعلق بالنواحي المادية أو وزارة الإعلام فأستغرب توقف الطباعة، وأتمنى أن تعود الصحيفة للسبب الإنساني، والأشخاص الذين يعملون في الصحيفة لديهم أسر ومصاريف والتزامات ونتمنى أن تعود لأنها صحيفة تستمتع بها وتستفيد منها عند قراءتها".