ظهرت الممثلة التركية وعارضة الأزياء توبا بيوكستون، المعروفة باسم «لميس» في الوطن العربي عبر مسلسل «بائعة الورد»، للمرة الأولى وهي حامل في أكتوبر الماضي خلال لقاء صحفي. وبدت رشيقة على الرغم من كونها حاملا بتوأم في الشهر الرابع. وأكدت أنها منذ معرفتها بالحمل وهي تفضل أن تلقي السلام على الناس من بعيد خصوصا أن الوقت الحالي خصب جدا لنقل عدوى الإنفلونزا. وأوضحت أنها تشعر من خلال رفضها السلام باليد حماية للتوأم والعناية بصحتها. وأضافت أن وزنها لم يزد إلا عدة كيلوجرامات فقط بسبب اتباعها حمية غذائية وتناولها الطعام الذي يحتوي على سعرات حرارية قليلة. وحصلت بيوكستون أخيرا على لقب «أكثر الممثلات أناقة لعام 2011» في حفل كبير أقيم بقصر السلطانة أسماء بمدينة إسطنبول. وحضرت مع زوجها أونور صايلاك الشهير ب«رأفت» في المسلسل نفسه، وكانت ترتدي فستانا أحمر اللون وتميزت بقوام ممشوق، وأدهشت الجماهير بحفاظها على جمالها وأناقتها على الرغم من الحمل، وتسلمت الجائزة وعبرت عن شكرها وسعادتها واعتبرت نفسها محظوظة. وسلمها الجائزة الممثل جانسيل الجين الذي سبق أن شاركها في «بائعة الورد» مؤديا دور «مراد» وأضفى حضورا مميزا بصفته مقدم الحفل. ورفض الزوجان أن يعلنا عن اسم طفليهما للصحفيين، وقالا إنهما يفضلان أن يتم ذلك بعد الولادة. وشاركت بيوكستون في عدة مسلسلات مثل «أعوام الضياع» و«عاصي» بجانب بعض الأفلام مثل «أسأل قلبك» و«أبي وابني» و«الوردة البيضاء» و«طريق الحب». وهناك أيضا المسلسل السعودي «بيني وبينك». وكانت لميس، 29 عاما، دخلت القفص الذهبي في العاصمة الفرنسية باريس حيث تزوجت من الممثل أونور صايلاك، 35 عاما. وتم عقد قران النجمين في القنصلية التركية بحضور عائلتيهما وأصدقائهما المقربين جدا، وبغياب الصحافة التي لم يسمح لها بحضور الحفل. وارتدت توبا في الحفل فستانا مشغولا بقماش التول، وأسدلت شعرها الطويل، فيما غطت وجهها بطرحة غاية في البساطة والجمال. ونقلت صحيفة «الصباح» التركية عن توبا تفسيرها منع التصوير في الحفل قائلة: «نريد أن يعقد القران بحضور العائلة فقط، ولا نريد التصوير إطلاقا، لذا أرجو المعذرة»، غير أن بعض وسائل الإعلام نشرت صورا لحفل الزواج. وذكرت الصحيفة أن القنصل التركي لم يحضرعقد القران على الرغم من وجوده في مبنى القنصلية. وقررت النجمة أن تستخدم اسم عائلة زوجها رسميا في أعمالها حيث أصبح اسمها الكامل «توبا بيوكستون صايلاك». واسمها الحقيقي هو «خديجة توبا بيوكستون» وهي من مواليد إسطنبول في الثامن من يوليو 1982. وأكملت تعليمها العالي حيث تخصصت في المعمار والديكور والملابس. وخلال الدراسة كانت تمثل في الدعايات وتحولت للمشاركة في المسلسلات بعد أن تعرفت على المخرج جيرتليوجلو وبدأت دخول عالم الشهرة وأفلام التليفزيون. وتعتبر توبا نفسها فتاة عادية وجمالها ليس استثنائيا، وأوضحت «إنني أحب أن أعيش على طبيعتي ولا أستخدم أدوات التجميل بكثرة، ولا أصبغ شعري أو أضع العدسات اللاصقة، فأنا أحب الجمال الطبيعي، وأعتقد أن الكثيرين يميلون إليه»، مشيرة إلى أنها تنصح الفتيات بالمحافظة على طبيعتهن، والابتعاد عن المكياج المبالغ فيه، ويفضل اعتماده بطريقة أقرب إلى الشكل الطبيعي. وعن نشأتها قالت: «أنا ابنة عائلة متوسطة، والدتي انفصلت عن والدي عندما كنت في سن السادسة، لذلك أعتبر أن أمي فقط هي التي ربتني، وهي سيدة حازمة وصارمة في التربية، وكانت موظفة في إدارة أحد المصارف الكبيرة بتركيا، وعملت في مجال شركات التأمين وحصلت على التقاعد بسبب تقدمها في السن». وأضافت «أنا مدينة لوالدتي، فهي سخرت حياتها ووقتها لتربيتي وإعالتي، ولم تحرمني من حنانها، كما أنها عوضتني عن غياب الوالد، فكانت تعاملني كأنها الأب والأم والصديقة، وترافقني إلى أي مكان أذهب إليه لأنها أقرب الناس إلي، وأنا أثق بها وبآرائها»