كانت أمسية عاطفية مشحونة بالفخر بالنسبة إلى أبناء ملك موسيقى البوب الأمريكي مايكل جاكسون الثلاثة باريس وبرنس وبلانكت عندما وصلوا إلى خيمة سيرك دو سوليه في لاس فيجاس، أمس الأول. وابتسم أطفال المغني الراحل عندما انطلق الاحتفال الاستعراضي الكبير بمشاركة عدة نجوم في افتتاح جولة الذكريات الجديدة لتخليد ذكرى والدهم الراحل بمنتجع وكازينو خليج ماندلاي. ووقف الثلاثة بشكل منفصل على السجادة الحمراء يسودهم الهدوء وسط محيط من الوجوه الشهيرة. وتواجد أيضا شقيق مايكل الأكبر جاكي مع ابنته براندي، بينما سادت البهجة جميع الحاضرين. ويتركز الاستعراض على العالم الخيالي الذي تميزت به أغاني مايكل وطريقة أدائه. ويستمر في المنتجع الذي يتسع لنحو ثمانية آلاف شخص حتى 27 ديسمبر المقبل. وتجاوزت تكلفة الإنتاج 60 مليون دولار. وشاركت 48 شاحنة في نقل المعدات اللازمة من أنحاء البلاد استعدادا لهذا الحدث. وسيواصل العرض جولته في أمريكا وكندا حتى أواخر صيف العام المقبل. وكشف مدير الجولة جيمي كينج في تصريح إلى صحيفة «لاس فيجاس صن» أنه يريد إلقاء الضوء على مسيرة المغني الراحل وتوضيح ما كان يدور في دواخله والتجارب التي مر بها قبل أن ينال الشهرة. «عندما ذهبت إلى مزرعة نيفرلاند، ملاذ مايكل المعروف ومقر إقامته، كانت غرفة نومه تزدان بشجرة البلوط العملاقة. كان مايكل يحب تسلق الأشجار وينام أحيانا في شجرة». على صعيد آخر، يعتزم والد مايكل جاكسون، جو جاكسون، جمع أحفاده الثلاثة في فرقة غنائية سيطلق عليها اسم «Jackson 3». ولكن هذه الفكرة أزعجت أفراد العائلة الآخرين الذين يشعرون بأنه يستغلهم كما فعل مع أبيهم في صغره عبر فرقة «Jackson 5». وعلى ما يبدو، يخطط الجد لإطلاق الأولاد في جولة عالمية ليصبحوا نجوما مثل أبيهم علما بأن أيا منهم لم يبد نيته بالسير في طريق الفن. والمعروف عن والد مايكل أنه متسلط للغاية ويبدو أنه يفرض الموضوع عليهم بالقوة. وعلى صعيد متصل، ذكرت بعض المصادر أن والدة مايكل جاكسون وزوجته السابقة ديبي رو توصلتا إلى اتفاق سري لإبقاء الجد بعيدا عن تربية الأولاد يقضي بأن تحصل الجدة على الوصاية، فيما تتنازل الوالدة عن الحق على أن تحصل على حق زيارتهم بشكل مستمر علما بأن مايكل كان ذكر في وصيته أنه لا يريد لأبيه أن يفوز بحضانة أطفاله. وكانت طليقة ملك البوب الراحل ديبي رو فجرت مفاجأة مدوية، إذ قالت إن الطفلين اللذين أنجبتهما من جاكسون ليسا ابنيه، وإنها أنجبتهما نتيجة تلقيح صناعي بحيوانات منوية من متبرع آخر. وكانت رو تعمل ممرضة في إحدى العيادات التي يرتادها جاكسون في بيفرلي هيلز. وعن هذه الفترة، قالت رو: «كان مايكل وقتها مطلقا يشعر بالوحدة، ويرغب في الإنجاب، حيث إن زوجته السابقة ليزا ماري بريسلي رفضت أن تنجب منه». وواصلت رو الاعترافات الصريحة في مقابلة مع صحيفة نيوز أوف زي وورلد، حيث قالت إنها لم تقم بأي علاقة جنسية مع جاكسون طوال فترة زواجهما التي امتدت نحو ثلاثة أعوام، حيث كان كل منهما ينام في غرفة منفصلة. وتزوج مايكل من رو في نوفمبر عام 1996 في سيدني، وكان شاهد العقد طفلا عمره ثمانية أعوام. وأوضحت ديبي أن مايكل قرر تطليقها بعد أن وضعت ابنتها الثانية بصعوبة، وثبت أنها ليست قادرة على إنجاب مزيد من الأطفال. وقالت رو «50 عاما» التي تعيش حاليا في مزرعة بولاية كاليفورنيا ومعها 11 كلبا وأكثر من 30 حصانا: «لقد دفع لي وواصلت حياتي ولم أر أبنائي مطلقا». وحسب مصدر مطلع فقد حصلت رو من جاكسون على سبعة ملايين يورو مقابل التخلي عن حقوقها كأم، وأعلنت أنها لا تعتزم المطالبة بحضانة طفليها، مضيفة: «لست أما جيدة، فأنا كنت مرتاحة؛ لأن أترك لمايكل الطفلين بدلا من الاحتفاظ بهما.. حيواناتي هي أطفالي»، في حين أن شخصية والدة الطفل الثالث مجهولة .