حقق صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة خلال العام الماضي، جملة من الإنجازات وكان من بينها تمويل 50 مشروعا متنوعا ما بين خدمي، تجاري، خلال أربعة أعوام، وكان قد أعلن الصندوق في تقريره السنوي الذي أصدره قبل أيام أن الخطة المستقبلية تتطلع إلى زيادة عدد المشاريع في الأعوام المقبلة بعد أن ظهرت نتائج المشاريع التي تم تمويلها وتمكنت من الانخراط في السوق بصورة سليمة، توصلت من خلالها المستفيدات إلى الأهداف التي تحويها دراسة الجدوى للمشروع. واعتبرت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن «التقرير السنوي يتضمن الإنجازات للمراكز التابعة للصندوق، وهي: مركز الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة، مركز الأميرة جواهر بنت نايف للدراسات والأبحاث، ومركز الدعم والتمويل، حيث لوحظ أن مستوى الخدمات التنموية وطبيعة المشاريع التي تم تقديمها ترتقي بما يتناسب مع طبيعة المرأة خصوصا أن دورات تم تقديمها من أجل تمكينها في مجالات عدة، حيث تم تقديم سلسلة برامج تدريبية، وكان من بينها تدريب الفتيات للتأهيل إلى سوق العمل وأهمها التعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية لتدريب الفتيات للعمل في محال المستلزمات النسائية، إضافة إلى أننا نتطلع وضمن خطتنا السنوية الجديدة، إلى تدريبهن في مجالات متنوعة بهدف تأهيل قيادات نسائية في المسؤولية الاجتماعية، للعمل في هذا المجال بصورة أوسع، كما بدأنا التنسيق مع صاحبات منشآت لعمل الفتيات فيها، بدلا من الاستعانة بالعمالة الوافدة، وضمن خطتنا نتطلع إلى عقد شراكات مع جهات إعلامية، بهدف التدريب في المجالات الإعلامية وتقديم دورات لأن المرأة أصبحت مهيأة بصورة جيدة للعمل الإعلامي إلا أنها تحتاج للتدريب بصورة مستمرة».