واصلت الأحداث المتسارعة ملاحقتها لنادي الاتحاد بعد ان هيمنت على أروقته طوال الفترة الماضية ابتداء من خروج الفريق من منافسات دوري أبطال آسيا وإقالة الجهاز الفني للفريق وابتعاد عدد من الركائز المهمة، بالإضافة إلى الخسارة التي تلقاها الفريق أخيرا أمام منافسه التقليدي الأهلي في منافسات دوري زين السعودي للمحترفين. وظهرت على مسرح الأحداث الاتحادية الساخنة مساء أمس مفاوضات نادي الجيش القطري للاتحاد من أجل ضم قائد فريقه الأول لكرة القدم محمد نور إلى صفوفه فيما تبقى من منافسات الموسم الرياضي. وأشارت مصادر مقربة من البيت الاتحادي إلى أن وفد الجيش القطري تواجد أمس في جدة من أجل بحث الموضوع مع الإدارة الاتحادية في ظل مساع حثيثة من وكيل أعمال التعاقدات ناصر النعيمي لإتمام الصفقة في ظل العلاقة الجيدة التي تربطه بالاتحاديين منذ أعوام عدة في الوقت الذي تشير فيه أنباء أخرى إلى حدوث نقاش ساخن بين الاتحاديين والقطريين من أجل التوصل إلى حل نهائي بخصوص الموضوع. «شمس» بدورها حاولت التواصل مع رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني من أجل استيضاح الحقيقة إلا أن إغلاق هاتفه المحمول حال دون الوصول إليه في الوقت الذي ظل فيه هاتف نائبه أيمن نصيف يرن دون إجابة حول حقيقة ما يدور في الأوساط الاتحادية. ورجحت معظم التوقعات موافقة إدارة نادي الاتحاد على العرض القطري الذي بدأ قويا من اللحظات الأولى التي طرح فيها القطريون مبلغ مليون ونصف المليون دولار على إدارة نادي الاتحاد للموافقة على إعارة اللاعب ليرتدي شعار الجيش خلال ما تبقى من منافسات الموسم الرياضي في الوقت الذي كانت فيه الإدارة على اتصال دائم مع صناع القرار بالنادي لحسم الأمور