ألحق فريق الشباب الخسارة الأولى بالاتفاق هذا الموسم وتغلب عليه بهدف دون رد حمل توقيع لاعب الوسط فهد حمد «61» من زمن اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض في افتتاح لقاءات الجولة ال11 من منافسات دوري زين السعودي لكرة القدم، وأعطى الفوز لفريق الشباب فرصة الابتعاد بصدارة ترتيب الفرق برصيد «29» نقطة وبفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه الهلال الذي سيقابل الفتح في وقت لاحق من مساء الغد، بينما تجمد رصيد الاتفاق عند 24 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الهلال. وضمن لقاءات الجولة نفسها قاد لاعب وسط القادسية طلال الشمالي فريقه لتحقيق التعادل أمام الفيصلي في اللقاء الذي جرى على أرض ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة، وتمكن الشمالي من تسجيل هدفي القادسية لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لكلا الفريقين بعد أن كان الفيصلي متقدما في الحصة الأولى بهدفين نظيفين سجلهما المدافع فهد عداوي والمهاجم بدر الخراشي. الشباب x الاتفاق لم ترتقِ الحصة الأولى بين الطرفين لمستوى التطلعات فانحصر اللعب في وسط الميدان وان كانت بوصلة التفوق تميل للفريق الشبابي الذي لاحت له هجمة خطرة بعد مضي أربع دقائق حيث مرر الغيني إبراهيم ياتارا كرة بينية لمختار فلاتة أبطلها تدخل المدافع الاتفاقي سياف البيشي الموقوت. واصل الشباب استحواذه على الكرة بفضل تحركات خط وسطه وسط تراجع اتفاقي لاحتواء الهجمات الشبابية الخالية من الخطورة مع الاعتماد على الكرات الطويلة للمهاجمين والتي لم يجد الدفاع الشبابي عناء بالتعامل معها، ومع وصول الدقيقة «20» حاول ناصر الشمراني إيجاد حلول للوصول لشباك فايز السبيعي بتسديده زاحفة مرت على يمين المرمى الاتفاقي، عاد اللعب لسلبية العطاء فانحصر اللعب في وسط الميدان حتى دخول الدقيقة«30» عندما اضطر برودوم لإجراء تبديل بإخراج المصاب مختار فلاتة ودخول فهد حمد، وبعد سبع دقائق لاحت أولى الهجمات الخطرة للاتفاق برأسية المدافع البرازيلي كارلوس سانتوس مرت بسلام على يمين وليد عبدالله، وقبل نهاية الحصة بدقيقة أرسل إبراهيم ياتارا كرة عرضية جميلة وصلت لرأس وليد عبدربه الذي لم يتعامل معها كما يجب لتضيع أخطر الفرص الشبابية، أطلق معها الحكم صافرة نهاية الحصة بالتعادل السلبي. تحسن أداء الطرفين في الحصة الثانية ووضح إصرارهما على الوصول للشباك وخصوصا من أصحاب الأرض حيث بدأها مصدر الخطورة الشبابية إبراهيم ياتارا بعرضية مثالية وصلت للبديل فهد حمد بيد أنه لم يحسن التعامل معها «51»، اقتنع مدرب الاتفاق الكرواتي برانكو بسلبية خط وسطه وعدم قدرة لاعبيه على بناء الهجمات فزج بيحيى الشهري بديلا لأحمد المبارك، وعند الدقيقة «58» أطلق حسن معاذ قذيفة زاحفة برع فايز السبيعي بإبعادها لضربة زاوية، وبعد ثلاث دقائق نجح البديل فهد حمد بوضع الشباب بالمقدمة بإحرازه للهدف الأول، مستثمرا تمريرة عمر الغامدي الرائعة سددها على يمين فايز السبيعي. بعد الهدف أحس برانكو بخطورة وضع فريقه فأجرى تبديلا هجوميا بإدخال المهاجم زامل السليم عوضا عن لاعب الوسط حمد الحمد رغبة بمعادلة الكفة «70»، تراجع الفريق الشبابي لداخل قواعده للمحافظة على تقدمه مكتفيا بالهجمات المرتدة بينما واصل الاتفاق بحثه عن شباك وليد عبدالله ليعود برانكو ويدفع بصالح بشير بديلا ليوسف السالم «80»، رد عليه برودوم بإخراج أحمد عطيف وإدخال ماجد المرحوم لتأمين مناطقه الخلفية، وقبل نهاية المقابلة بدقيقة عرض سبستيان كرة رائعة أمام المرمى الشبابي وصلت لزامل السليم البعيد عن الرقابة الذي أهدر فرصة التعديل بتسديدة علت العارضة الشبابية، ومع دخول الدقيقة «93» أهدر عبدالمطلب الطريدي فرصة اتفاقية بتسديدة مرت على يسار المرمى الشبابي بسلام، أنهى معها الحكم الدولي فهد المرداسي نهاية المواجهة بفوز الشباب بهدف دون رد. القادسية x الفيصلي على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة انتهى اللقاء الذي جمع القادسية والفيصلي بنتيجة التعادل بهدفين لكلا الفريقين بعد أن كان الفيصلي متقدما في الحصة الأولى بهدفين نظيفين قبل أن يعود القادسية للتعادل في الحصة الثانية. وبدأت المباراة ببحث أصحاب الأرض عن هدف مبكر وتوالت الهجمات القدساوية على حارس الفيصلي تيسير آل نتيف، وأرسل لاعب القادسية تهديدا أول في اللقاء عبر تصويبة في الدقيقة الثالثة تمكن آل نتيف من إخراجها ركنية. رد الفيصلي جاء قاسيا في الدقيقة العاشرة بعد أن تمكن من تنظيم هجمة مرتدة مرت داخل منطقة الجزاء ومواجهة لمرمى الحارس منصور النجعي تمكن منها فهد عداوي من افتتاح أهداف اللقاء مسببا ارتباكا في خطوط القادسية، على عكس الفيصلي الذي عزز تقدمه بهدف آخر عن طريق بدر الخراشي الذي سدد كرة وصلته من ركنية دون أي مضايقة من مدافعي القادسية حولها في المرمى هدفا ثانيا «13». وفي الحصة الثانية بكر القدساويون بتسجيل الهدف الأول عن طريق لاعب الوسط طلال الشمالي إثر تسديدة قوية سكنت مرمى آل نتيف ليواصلوا بعد هذا الهدف ضغطهم على مرمى الفيصلي بغية تسجيل هدف التعديل وتحقق لهم ما أرادوا بعد ان استغل الشمالي كرة عرضية وحولها في مرمى آل نتيف هدفا ثانيا «63». شهدت بقية دقائق الحصة سجالا بين الفريقين وتسابق المهاجمون على إضاعة الفرص السهلة حتى أطلق الحكم سعد الكثيري صافرته معلنا نهاية المباراة بنتيجة التعادل ويرفع القادسية رصيده إلى ثماني نقاط متقدما للمركز العاشر بينما صعد الفيصلي للمركز السابع برصيد 11 نقطة .