تختتم مساء اليوم وعند الساعة 7.35 منافسات دوري زين السعودي للمحترفين في جولته العاشرة بإقامة لقاءين، حيث يشد فريق الاتحاد الكروي الأول رحاله إلى نجران لملاقاة فريق نجران الكروي الأول في لقاء تميل كفته للفريق الضيف، بينما يستقبل فريق الفتح ضيفه القادم من المدينةالمنورة فريق الأنصار في لقاء تميل كفته لفريق الفتح. نجران x الاتحاد يشد فريق الاتحاد الكروي الأول رحاله إلى نجران لملاقاة مستضيفه فريق نجران على ملعب نادي الأخدود في لقاء تميل كفته للفريق الاتحادي. ويدخل نجران المنازلة بعد أن خسر لقاءه أمام فريق النصر وبصعوبة 2/3 ليبقى رصيده على ثماني نقاط، ويسعى مدربه المقدوني جوكوحاجيفسكي جاهدا لتحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه الاتحادي مستثمرا إقامة المنازلة على أرضه وبين جماهيره، ولكنه يدرك جيدا قوة خصمه وسعيه إلى الفوز لتعويض جماهيره خسارته أمام فريق الفتح، وأكثر ما يخشاه مع أبناء نجران أن يصب لاعبو الاتحاد غضبهم في شباكهم، ويتوقع أن يلجأ إلى إغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط وعدم منح لاعبي منازله مساحات تمكنهم من بناء هجماتهم، ويتوقع أن يطالب لاعبي خط دفاعه بمراقبة مفاتيح التفوق رقابة لصيقة لاجئا للهجمات المرتدة الخاطفة، منتهجا طريقة 4/2/1/2/1 واضعا آماله بحضور ناصر الصيعري في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من طلال عسيري وإبراهيم الكعبي وفريد شكلام وبندر مساعد، وفي الوسط الدفاعي صالح آل دويس وعوض آل فرج، وأمامهما جهاد الحسين، وفي الوسط الهجومي زوران وأحمد مفلح، وفي خط المقدمة سيتواجد دوسان دوكك. في المقابل يدخل لاعبو الاتحاد اللقاء بعد سقوطهم المرير أمام الفتح 1/2 الذي استطاع وبجدارة إيقاف مسلسل انتصاراتهم ليتوقف رصيدهم عند «13» نقطة ويتوقع أن يسعى مدرب الفريق البلجيكي ديمتري مع لاعبيه إلى كسب موقعة نجران وتعويض الجماهير عن الخسارة السابقة بالرغم من لعبهم خارج ديارهم من خلال الاعتماد على الهجوم وحده ومحاصرة لاعبي مستضيفهم، مع تنويع غاراتهم الهجومية والتركيز على الأطراف بمساهمة فاعلة من ظهيري الجنب لفتح الثغرات في الدفاعات النجرانية مع اللجوء إلى التسديد من خارج المنطقة لتخطي الحاجز الدفاعي المتوقع من نجران، ومن المتوقع أن يتبع ديمتري طريقة 4/2/3/1 بحضور علي المزيدي في الحراسة وأمامه في خط الدفاع راشد الرهيب وأسامة المولد وحمد المنتشري ومشعل السعيد، وفي المحاور الدفاعية معن الخضري وسعود كريري وأمامهما باولو جورج ومحمد نور وويندل، وفي المقدمة وحيدا محمد الراشد، ويفتقد فريق الاتحاد لخدمات لاعبه محمد أبو سبعان لتواجده في قائمة المنتخب الأولمبي. الفتح x الأنصار وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء يستضيف المنتشي فريق الفتح بضيفه القادم من المدينةالمنورة الأنصار في لقاء تميل كفته لأصحاب الأرض والجماهير الذين يخوضون المقابلة بعد الفوز المستحق على الاتحاد 2/1 ليرتفع رصيده إلى «12» نقطة. ويتوقع أن يسعى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبالي إلى الخروج بنتيجة المقابلة واستثمار عوامل التفوق التي تصب في مصلحة فريقه بعد فوزهم على الاتحاد في جدة وارتفاع روحهم المعنوية، بالإضافة إلى إقامة اللقاء بين أنصارهم وأكثر ما يخشاه محبو الفتح أن يركن اللاعبون إلى فوزهم السابق لتكون عودة الأنصار عبر البوابة الفتحاوية، وبلا شك لن يغفل الجبالي تنبيه لاعبيه من مغبة التغني بانتصارهم على الاتحاد «فكسبهم للأنصار والفرق القريبة منهم أهم من كسبهم لفرق المقدمة» كما يدعم الجبالي عودة لاعبيه المصابين والموقوفين لتحقيق تطلعاته متبعا طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، عاملا على إعلان سيطرة فريقه على وسط الميدان لتسيير اللقاء كيف يريد. ومن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/1/2/1 بتواجد محمد شريفي في الحراسة وأمامه عبدالله العبدالله وكيمو سيسكو وجابر حقوي وبدر النخلي، وفي المحاور الدفاعية عبدالله الدوسري وشادي أبو هشهش وأمامهما حمدان الحمدان، وفي الوسط الهجومي أحمد أبو عبيد وألتون خوزيه، وفي خط المقدمة سالومو، وسيطالب الجبالي لاعبيه بالضغط على لاعبي منازله مع تنويع الغارات الهجومية مركزا على الأطراف لخلخلة الدفاعات الأنصارية مع اللجوء إلى محاولة استدراج لاعبي منازله لترك مواقعهم الخلفية ومن ثم نقل الإرساليات الطويلة لمهاجميه خلف دفاعات منازله. على الطرف الآخر يخوض الأنصار المواجهة بعد أن خسر لقاءه السابق أمام الهلال 0/2 ليبقى متذيلا الترتيب العام بلا نقاط؛ لذا يسعى مدرب الفريق التونسي جلال القادري إلى الخروج بنتيجة إيجابية من أمام مستضيفه فريق الفتح ولكنه يدرك أن خصمه منتشيا بفوزه الأخير على الاتحاد، وسيواصل بحثه عن الفوز لتقدم خطوة هامة إلى الأمام، ولا شك أن هذه العوامل ستجبره على انتهاج طريقة دفاعية بحتة لتأمين شباك فريقه لاجئا لإغلاق مناطقه الخلفية معتمدا على الارتداد الهجومي السريع منتهجا طريقة 4/3/2/1 بتواجد عبده بسيسي في الحراسة وأمامه عدي عمرو وهاشم الصبياني ومحمد منير وإبراهيم السبيع، وفي المحاور الدفاعية تركي الخضير وعبدالرحمن الشنقيطي ووليد محبوب، وفي وسط الشق الهجومي أيمن الراجح ومحمد العيسى، وفي المقدمة وحيدا رائد الجهني .