ينتظر الجهاز الفني والإداري في منتخب المملكة الأول لكرة القدم بالإضافة إلى اللاعبين المباراة التي تجمع المنتخبين الأسترالي والتايلاندي اليوم بترقب، ليس لكونها تعطي تفاصيل أكثر على وضع منتخبات المجموعة الرابعة، بل لمعطيات ذات أهمية أكبر تتمثل في إمكانية حسم تأهل المنتخب بصفة رسمية وذلك في حال فوز «الأخضر» في لقائه أمام عُمان مع نجاح أستراليا في التغلب على تايلاند. وفي حال حدثت تلك النتيجتان، فإن المنافسة على قطع بطاقتي التأهل بالمجموعة الرابعة ستكون قد حسمت بالكامل بصعود أستراليا أولا عن المجموعة ومنتخب المملكة ثانيا، على أن تلعب مباريات الجولة السادسة دون وجود طموح قد يركض خلفه أي من المنتخبات الأربعة. ولن تكون مهمة المنتخب الأسترالي سهلة في تجاوز عقبة منافسه تايلاند، نظرا إلى خوضه المواجهة خارج أرضه، إلا أن مدربه أكد أن لاعبيه استوعبوا الدرس الذي تلقوه خلال مواجهة الذهاب، حيث كان المنتخب التايلاندي قاب قوسين أو أدنى من الخروج بنقطة، لولا الهدف الأسترالي الذي سجل في وقت متأخر من عمر المباراة. وبخلاف ذلك يعد فوز المنتخب الأسترالي في كل الأحوال بمصلحة الأخضر، ففي حال خرج المنتخب متعادلا على أقل تقدير اليوم أمام عُمان، فإنه سيقابل المنتخب الأسترالي بعد أن يكون قد ضمن صعوده إلى الدور الرابع مع صدارة المجموعة، ما يسهل من مهمة اللاعبين، في تجاوزه؛ نظرا إلى إمكانية اعتماد مدربه على بعض العناصر الشابة.