تمنى مدرب منتخب عمان الفرنسي بول لوجوين أن يكون حكم مباراة اليوم التي تجمعهم أمام منتخب المملكة ضمن لقاءات الجولة الخامسة من منافسات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيلي 2014، أفضل حالاً من حكم لقاء «الأخضر» الأخير أمام تايلاند، الذي تغاضى على حد قوله عن طرد أكثر من لاعب سعودي، وكانت شخصيته ضعيفة، وبدا واضحا عليه تأثره بكثافة الجماهير الحاضرة. وأضاف لوجوين في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس: «أتمنى أن يكون الحكم الإيراني محسن تركي أفضل حالا من الحكم السابق للقاء منتخبي السعودية وتايلاند، الذي أرى أنه تغاضى عن طرد عدد من لاعبي المنتخب السعودي في الدقائق الأخيرة من المباراة، إضافة إلى أنه ظهر ضعيفا وبلا شخصية قوية في الملعب ما تسبب في المشاجرة التي حدثت بين لاعبي المنتخبين في الوقت بدل الضائع من الحصة الثانية». وأكد لوجوين خلال حديثه عن مباراة اليوم أن الترشيحات للتأهل عن المجموعة جميعها تصب في مصلحة المنتخبين السعودي والأسترالي مرجعا ذلك لامتلاكهما دوريات محلية قوية، واصفا في الوقت نفسه لقاء اليوم بالصعب لامتلاك المنتخب السعودي للاعبين مميزين بعد أن تابعهم في المباريات السابقة. وقال لوجوين: «بحكم امتلاك منتخبي أستراليا والسعودية لدوريات محلية قوية فإنني أرى بأنهما الأقرب لخطف بطاقة الترشح للدور المقبل عن هذه المجموعة، ولكن ذلك لن يدعنا نقف مكتوفي الأيدي دون المنافسة على التأهل، وأنا أعي صعوبة اللقاء أمام المنتخب السعودي، وهذه الصعوبة أتت من جراء امتلاكه لعدد من اللاعبين المميزين القادرين على صنع الفارق في جزء بسيط من المباراة بعد متابعتي لهم في المباريات الماضية». وعن غياب الثنائي أحمد حديد وأحمد كانو ذكر لوجوين: «لدي عدد من اللاعبين الشباب بإمكانهم تعويض غياب ثنائي الخبرة، ومن الضروري لأي منتخب يرغب في المنافسة أن يتواجد لديه عدد من اللاعبين البدلاء القريبين من مستوى اللاعب الأساسي». من ناحية أخرى أوضح حارس المنتخب العماني علي الحبسي الذي حضر المؤتمر رفقة مدربه أنهم كلاعبين يعرفون أهمية وصعوبة اللقاء أمام المنتخب السعودي، مشددا على أن عامل الحضور الجماهيري يعد أمرا مقلقا بالنسبة إليهم «ليس من السهل اللعب أمام 70 ألف متفرج يدعمون الفريق المنافس.. نملك الطموح لتجاوز عقبة الأخضر ولا نشك أبدا في قدرتنا على تحقيق ما نصبو إليه وهو النقاط الثلاث» .