يلتقي المنتخب المصري لكرة القدم مع نظيره البرازيلي في مباراة دولية ودية اليوم على ملعب نادي الريان في الدوحة. واللقاء هو السادس بين المنتخبين، وسيحاول الفراعنة تحقيق أول فوز على راقصي السامبا بعد أن اقتربوا من ذلك في المباراة الرسمية الثانية خلال بطولة القارات عام 2009 في جنوب إفريقيا حين خسروا بصعوبة 3-4. وبدأت المواجهات عام 1960 فالتقى الطرفان وديا ثلاث مرات صبت جميع نتائجها في مصلحة بيليه وجارينشا وماريو زاجالو ورفاقهم 5-0 و3-1 و3-0 فيما كان اللقاء الرسمي الأول في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964 وتعادلا 1-1، علما أن المنتخب البرازيلي ضم يومها مجموعة من الهواة. وانتقى مدرب منتخب مصر الأمريكي بوب برادلي في أول مباراة له مجموعة من الحرس القديم استطاعت احتكار كأس الأمم الإفريقية في ثلاث دورات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010 أبرز عناصرها محمد زيدان «بوروسيا دورتموند الألماني» وأحمد المحمدي «سندرلاند الإنجليزي» والحارس عصام الحضري «المريخ السوداني» وأحمد حسن ووائل جمعة ومحمود فتح الله وحسني عبدربه. وأضاف برادلي إلى هؤلاء المخضرمين مجموعة من الشباب قدموا أوراق اعتمادهم خلال المراحل الست التي أقيمت في الدوري المحلي وفي طليعتهم محمد ناصف «إنبي» وأحمد الشناوي «حارس المصري والمنتخب الأولمبي» وأحمد حجازي «الإسماعيلي»، فضلا عن دودي الجباس «لييرس البلجيكي». وقد لا تكون آمال برادلي الذي استبعد أحد أهم عناصر تفوق الفراعنة في الأعوام الأخيرة وهو لاعب وسط الأهلي محمد أبوتريكة، كبيرة في تحقيق الفوز خصوصا بعد أن خفت نجم بعض الرموز الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الجابون وغينينا الاستوائية للدفاع عن الألقاب القارية الثلاثة مطلع 2012. ومن المرجح أن يزج مدرب البرازيل مانو مينيزيس من جانبه بمجموعة من أصحاب الخبرة تختلف عن تلك التي حققت الفوز على الجابون الخميس 2-0 في ليبرفيل.