تعاود عجلة مسابقة دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم الدوران بعد فترة توقف دامت شهرا كاملا؛ بسبب إقامة التصفيات الأولية لمسابقة كأس ولي العهد، ويقام يومي ال14 وال16 من نوفمبر الجاري ثمانية لقاءات لحساب الجولة السابعة على ملاعب أبها والخرجوالرسوتبوكوالجوف والزلفى وجازان، بعد أن تم تأجيل لقاءات الجولة السادسة لوفاة المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله. ويلتقي فريقا ضمك والجيل على أرض ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المحالة ويستضيف الشعلة على أرض ملعبه في الخرج نظيره الطائي بينما يستضيف أبها الصقور، ويحل الرياض ضيفا على الحزم في الرس والنهضة ضيفا على الوطني في تبوك، ويلتقي العروبة وأحد على أرض ملعب نادي العروبة في الجوف، والباطن والخليج على أرض ملعب نادي الزلفى في الزلفى، ويستضيف حطين نظيره الوحدة على أرض ملعب مدينة الملك فيصل الرياضية في جازان. ويتصدر ترتيب الحزم 13 برصيد نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه الطائي صاحب المركز الثاني، وجاءت نقاط الحزم من جراء الفوز في أربع مباريات على فرق الباطن والعروبة وأحد والطائي وتعادل في لقاء وحيد أمام الشعلة، في حين يحتل الطائي المركز الثاني بعشر نقاط جمعها من الانتصار على حطين وضمك والوطني وتعادل مع أبها وخسارة من الحزم، بينما يحتل فريق الوحدة المركز الثالث برصيد تسع نقاط وبفارق الأهداف عن الجيل الرابع، ويأتي أبها خامسا بثماني نقاط وبفارق الأهداف عن العروبة، والخليج سابعا بسبع نقاط وبفارق الأهداف عن النهضة والوطني، والشعلة عاشرا بست نقاط، وحطين في المركز ال11 بخمس نقاط، وأحد ال12 بأربع نقاط وبفارق الأهداف عن الصقور، والرياض في المركز ال13 بثلاث نقاط ومن ثم ضمك في المركز قبل الأخير بنقطتين متفوقا بالأهداف عن الباطن الأخير بنفس الرصيد من النقاط. وشهدت الجولات الخمسة الماضية إقامة 40 لقاء حفلت بتسجيل 109 أهداف وبواقع 4.75 هدف لكل مباراة في معدل يدل على القوة الهجومية التي تمتلكها الفرق، ويتصدر الوحدة ترتيب الفرق الأكثر تسجيلا للأهداف، حيث سجل مهاجموه 16 هدفا في خمس مباريات يليه الطائي ب12 هدفا ومن ثم حطين والحزم بتسعة أهداف والباطن بثمانية أهداف، بينما يعتبر دفاع فريق الباطن من أضعف دفاعات فرق المسابقة، حيث تلقت شباكه 14 هدفا يليه فريقا ضمك وحطين بعشرة أهداف، في الوقت الذي تفوق فيه دفاع الحزم على الجميع بولوج شباكه هدف واحد. وتأتي مباراة فريقي الباطن والوحدة لحساب الجولة الثانية هي أكثر المباريات تسجيلا للأهداف بعد انتصار الوحدة بنتيجة ستة أهداف مقابل ثلاثة للباطن في المباراة التي جرت على أرض ملعب نادي الزلفى بالزلفى، يأتي بعدها لقاء فريقي الوطني والطائي في الجولة الثالثة في اللقاء الذي كسبه الطائي بنتيجة أربعة أهداف لهدفين على أرض ملعب مدينة الملك خالد الرياضية في تبوك، فيما سجلت لقاءات الجولة الثانية أعلى رقم تهديفي بوصولها إلى 27 هدفا في ثماني مباريات. ويقتسم مهاجم الخليج حسين التركي صدارة هدافي المسابقة إلى جانب مهاجم الباطن يونس العنزي برصيد خمسة أهداف لكل منهما يليهما كل من لاعبي الطائي حمد الجهيم وعبدالإله العامر ولاعب الحزم نايف الموسى ولاعب الوحدة إبراهيم الزبيدي بأربعة أهداف. وبالعودة إلى ال40 مباراة المقامة في المسابقة فإن 24 منها انتهت بنتيجة الفوز بينما، حضر التعادل في 16 مباراة، وفرض الضيوف أنفسهم في المباراة التي انتهت بالفوز في تسع مناسبات بينما انتهت المباريات ال15 الأخرى بفوز الفريق المضيف، وفي المباريات التي انتهت بالتعادل سيطرت السلبية على خمس مباريات بينما انتهت بقية المباريات ال11 الأخرى بنتيجة التعادل الإيجابي. ويتفوق فريق الحزم على جميع الفرق كونه أكثر تحقيقا للانتصارات بأربع مباريات يليه الطائي بثلاث ومن ثم الوحدة والجيل وأبها والعروبة والخليج والوطني بانتصارين، بينما تظل فرق الرياض وضمك والباطن دون تحقيق أي انتصارات. ويواصل الحزم تسجيله للأرقام القياسية بمضي خمس جولات باعتباره أحد الفرق التي لم تتعرض لأي خسارة إلى جانب فرق الوحدة والجيل والنهضة، بينما تعتبر فرق الباطن وضمك والصقور وأحد من أكثر الفرق تعرضا للخسارة بثلاث مباريات. وسجل فريق النهضة نفسه كأحد أكثر الفرق تحقيقا للتعادل بواقع أربع مباريات كانت أمام فرق الصقور والوحدة والجيل وحطين. وبرز في الجولات الماضية عدد من اللاعبين المميزين الذين تمكنوا من فرض أنفسهم في تشكيلة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم «ب» والمشارك في دورة الألعاب الخليجية الأولمبية المختتمة أخيرا في العاصمة البحرينية المنامة كالمهاجم الطائي حمد الجهيم ولاعب وسط الوطني فهد الشايق وثلاثي الوحدة عبدالعزيز المنصور وإبراهيم الزبيدي ومهند عسيري، بينما فرض حارس مرمى الوحدة أحمد الفهمي نفسه في تشكيلة المنتخب الأولمبي المشارك في تصفيات آسيا المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012. وبنهاية الجولة الخامسة تخلت أربعة أندية عن مدربيها وهم أبها وضمك والخليج والوطني بعد أن أقالت إدارة أبها المدرب التشيكي أوتاكار واستعانت بالتونسي زهير اللواتي، بينما أقالت إدارة ضمك المدرب الصربي بونياك واستعانت بمدرب أبها السابق التونسي عبدالقادر يومير، بينما تخلت إدارة الوطني عن المدرب الجزائري رفيق رواس وتعاقدت مع التونسي عبدالرزاق الشابي في حين عينت إدارة الخليج المدرب الوطني خالد المرزوق مدربا خلفا للمصري أحمد العجوز .