أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن دراسة على بيانات من كوكب المريخ جمعتها مركبات فضائية على مدى سنوات خلصت إلى أنه إذا كانت هناك حياة على المريخ فهي بمعظمها كانت تحت الأرض. وأوضحت «ناسا» في بيان لها أن خرائط المعادن التي جمعت من 350 موقعا في الكوكب الأحمر تظهر أن فترات وجود مياه سائلة على سطح الكوكب كانت قصيرة، في حين أن المياه ربما كانت ردة فعل على صخور تحت الأرض لفترات أطول من الزمن. وقال الأستاذ في جامعة براون الدكتور جون ماسترد، في دراسة نشرت في مجلة «نيتشر» إن «أنواع معادن الطين التي تشكلت في الأسطح القليلة العمق موجودة في جميع أنحاء المريخ، والأنواع التي تشكلت على السطح موجودة في مواقع محدودة جدا ونادرة. وذكر المعد الرئيسي للدراسة بيتاني إيهلمان «إذا كان سكان الأسطح عاشوا لفترات قصيرة فهذا لا يعني أن نكون متشائمين من احتمالات وجود حياة على المريخ، بل إن هذا يعطي مؤشرا على أن أكثر سكان المريخ ثباتا لفترات طويلة كانوا تحت الأرض».