بدأ مؤسس موقع «ويكيليكس» لتسريب الوثائق السرية جوليان أسانج، أمس، في التفكير في الخطوات المقبلة التي سيتخذها في معركته القانونية لتجنب تسليمه إلى السويد لمواجهة تهم بالتحرش الجنسي، وذلك بعدما وافقت محكمة بريطانية على تسليمه. وقال لدى خروجه من محكمة العدل الملكية في لندن «لست متهما بأي جريمة في أي دولة». وكانت محكمة بريطانية قضت، أمس، بالسماح للسلطات البريطانية بتسليم أسانج للسلطات السويدية رافضة بذلك الطعن الذي تقدم به أسانج ضد تسليمه. وقال آسانج «40 عاما» إن بنود «أمر التوقيف الأوروبي» الذي تم بموجبه القبض عليه «مقيد جدا» لدرجة أنه يمنع القضاء البريطاني من «النظر إلى وقائع القضية». وتطالب السويد بتسليم أسانج بسبب دعاوى تتعلق بالتحرش الجنسي رفعتها ضده سيدتان. إلا أن محاميه أكدوا أنهم سيرفعون القضية إلى المحكمة العليا. ورفض أسانج التعليق على سؤال عن شعوره تجاه قرار المحكمة، وقال إن الراغبين في معرفة المزيد يمكنهم زيارة موقع «سويدين فيرسوس أسانج.كوم» أي «السويد ضد أسانج».