ساهم 50 متطوعا ومتطوعة بمكةالمكرمة في رسم الابتسامة على شفاه حجاج بيت الله الحرام وذلك انطلاقا من دوافع ديننا الإسلامي الذي يحث على الخير واستجابة للمسؤولية الاجتماعية التي خص الله أهل مكة بها في خدمة الحجيج ولتفعيل دور الفرد المكي فقد نفذ فريق بصمة تغيير التطوعي وبإشراف من جمعية مراكز الأحياء برامج الزيارات ووزع الهدايا الترحيبية للحجاج القادمين من شتى البقاع لحج هذا العام بمكةالمكرمة عن طريق زيارة البعثات الطبية والتجول في المشاعر المقدسة خلال أيام الحج، كما يقوم الفريق بعمل برامج متخصصة لتوعية الحجاج بعدة لغات. وأوضح رئيس فريق بصمة تغيير محمد الكنالي أن جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة قامت مشكورة برعاية ودعم برنامج الزيارات للحجاج وإيجاد المساحة للمتطوعين للمشاركة في خدمة الحجيج إذ أصبح التطوع هو ما يشغل طاقات الشباب ويوظفها بطريقة سليمة وصحيحة وتكثر أعمال الخير والبر في هذه العشر لما لها من فضائل أكد عليها ديننا الحنيف واستدل بحديث الرسول عليه السلام «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني عشر ذي الحجة وأوضح أن خدمة الحجيج لا تقتصر على مؤسسات الطوافة والجهات الحكومية. وأضاف أن البرنامج يشمل زيارات لمرضى الحجاج في البعثات الطبية وتقديم هدايا للحجاج بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء وجهات أخرى مشاركة. وقد شارك في البرنامج أكثر من 50 متطوعا ومتطوعة قاموا بزيارات وجولات ميدانية لبعثة النيجر والبعثة الطبية الماليزية والبعثة الطبية التايلندية وسيقومون ببعض الجولات والزيارات خلال الفترة المقبلة، فيما عبر الحجاج في هذه البعثات عن بالغ فرحتهم بهذه الهدايا التي تقدم لهم في أفضل بقعة على وجه الأرض ومن شباب خيرين وأنهم يرون شباب مكة الذين وصفوهم بأحفاد الصحابة. وفي الختام شكروا كل القائمين على هذه الهدايا التحفيزية لهم راسمين الابتسامة على محيا ضيوف الرحمن. وأضاف الكنالي أن الفريق يعتبر مجموعة تطوعية تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع نحو العالم الأول استجابة لدعوة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود الذي نادى ببناء مكة إنسانا وتنميتها مكانا ويسعى الفريق للعمل باحترافية مؤسسية عبر الاستفادة من الإمكانات والطاقات الشبابية وتحويل الجهود الفردية ذات الأثر الضئيل والمنقطع إلى عمل جماعي فاعل ومستمر، وفقا لضوء الشريعة الإسلامية والقوانين المتبعة في المملكة وما يكفل حفظنا لهوية مكةالمكرمة.