أستغرب كثيرا موجة المنظرين العاتية التي اجتاحت جنبات كيان الرائد.. فقد كان الأمل بهم أن يتقدموا الصفوف أكثر بالوقوف مع رئيس النادي فهد المطوع الذي قدم المال والجهد لبناء رائد تحد من طراز محترف! للأسف من أراهم يظهرون على صفحات الجرائد والمنابر الإعلامية لا يقدمون إلا «التنظير» وذلك بالعزف على مشاعر الجماهير الغاضبة المتأثرة بإخفاقات الجولات الماضية.. فما يقولونه قد يكون مقبولا من المشجع العادي البسيط، ولكن من شخص ينعت نفسه بعضو شرف أو عضو إدارة سابق فهذا هو النشاز فيما أتابعه.. الرائد يا أعزائي يحتاج إلى دعم معنوي ونفسي أكثر من أي شيء آخر.. فالمال قد تكفل به المخلص والداعم فهد المطوع ومن سانده هم يعدون على أصابع اليد الواحدة، ولكن للأسف من يفترض منهم دعم الفريق «معنويا» أصبحوا من المصدرين للهلع داخل النادي، فهم بطريقتهم يبثون «اليأس» و«روح» الهزيمة داخل أنفس اللاعبين والجماهير.. وبالتالي فهذا انعكس على المدرج الريداوي الكبير، في إيجاد أزمة ثقة بينه وبين اللاعبين! فلاعب «الرائد» الذي كان يقدم مستويات مبهرة في الموسم الماضي، أصبح الآن يتردد كثيرا؛ بسبب عدم ثقته بنفسه! فهو يعيش في دوامة التشتت وعدم التركيز نتيجة صيحات الاستهجان المقرعة!.. وهذا ما يجب أن يحذر منه جمهور الرائد المخلص الوفي، وأن يقف يدا واحدة مع فريقه، وأن يرفض كل باث «للإحباط» ممن أسميهم أعضاء شرف «الكلام»! فالنادي يحتاج الآن إلى دعم تشجيعي محفز لا منفر!.. يحتاج إلى وقفة جماهيرية للمساعدة والمساهمة في الخروج من هذه الكبوة.. فالبحث عن كبش الفداء من وجهة نظري هو إضاعة للوقت وإهدار للجهود المميزة التي قامت بها إدارة فهد المطوع منذ تسلمها سدة حكم إدارة الرائد! فالفريق يضم لاعبين مطمعا لأغلب فرق دوري زين هذا ما يجب أن تعيه جماهير الرائد؛ ولهذا ومن وجهة نظري الخاصة يجب على جماهير الرائد أن تقوم بدورها الذي تعودت عليه وهو الوقوف جنبا إلى جنب مع ناديها؛ لكي ينهض ويعود. بالبووووووز: - لا يغيب عن ذاكرة المتابعين الهدف غير الصحيح الذي تم احتسابه للهلال ضد الرائد في مباراة ماضية، فهل سيتكرر الخطأ مرة أخرى؟