حاصرت المشكلات ألبوم (خالديات) الذي طرحه الفنان خالد عبدالرحمن أخيرا، فبعد أيام من حادثة التسريب التي سبقت الألبوم، والمؤتمر (المقلب) الذي نظمته إحدى القنوات الشعبية، تفاجأ جمهور الفنان خالد عبدالرحمن بوجود نسختين بطباعة مختلفة لألبوم الفنان الذي نزل إلى الأسواق الأسبوع الماضي، حيث روجت بعض محال بيع الكاسيت لنسخة تختلف في طريقة الطباعة والكتابة والصورة، وترتيب الأغاني على الكاسيت، واكتشفت “شمس” أن الجمهور يشتري النسخة المقلدة ظنا منه أنها النسخة الأصلية، وهذه طريقة للقرصنة غير مسبوقة في السوق السعودية، وأجرت “شمس” عملية مسح لعدد من محال الكاسيت في بعض أحياء مكة، ووجدت أن الكاسيت المقلد يحظى برواج ويحقق أرقام مبيعات جيدة، وعند سؤال أكثر من عامل في هذه المحال عن مصدر الألبوم فإن الإجابات تدور في حدود “لا نعلم” أو: “هذا هو الأصلي”. بدورنا التقينا عددا من جمهور الفنان الذين عبروا عن استيائهم من النسخة (المنسوخة) التي أضرت كثيرا بألبوم (خالديات)، حيث قال فهد العتيبي: “عندما ذهبت إلى الاستيريو لشراء ألبوم خالد فوجئت بأن النسخة التي اشتريتها تختلف عن نسخة صديقي جذريا من حيث الشكل، ويكمن الاختلاف في تنسيق مسميات أعمال الألبوم، حيث نجد النسخة الأصلية تنسيق الأعمال بها بشكل عمودي، والعكس في النسخة المقلدة بتنسيق جانبي، كذلك تمتد الفروقات في وضوح الكتابة على الألبومين وفي التسعيرة”. وذكر فهد أن (مخاوي الليل) يتعرض لما وصفه ب (الحرب) من جهة ما، لا ترغب في نجاح ألبومه أو تحقيقه لأرقام قياسية، وسينتصر جمهور خالد عليهم وعلى ألاعيبهم. وأضاف سعد عبدالله: “إننا نحن كجماهير للفنان خالد عبدالرحمن ضحية هذا الأمر، حيث اشترينا نسخ الألبوم وتفاجأنا بعد السماع له أن هناك خللا في الشريط، ما يؤدي إلى إتلافه، وهذا يدل على أن النسخ التي اشتريناها غير أصلية وإنما مقلدة ومنسوخة”، وحمل سعد الشركة المنتجة للألبوم تبعات ذلك وقال: “أدخلت الألبوم في سلسلة من التأجيلات، ووقفت مكتوفة الأيدي أمام النسخ المقلدة ومحاسبة المتسبب في التسريب”. من جانبه، أوضح أحد مشرفي موقع الفنان خالد عبدالرحمن أنهم لم يتوقعوا أن تزداد الأمور سوءا بعد التسريب لتصل إلى طباعة نسخ من جهة تحاول إسقاط خالد وإحراجه مع الشركة المنتجة، مبينا أنهم يريدون من الشركة بيانا تخلي فيه موقفها عن كل ما بدر تجاه خالد.