ما هذا الذي يحدث للاعبي الهلال السابقين وليهامسون ورادوي، فالأول وهو المحترف بالدوري القطري تم إحضاره لدى قسم الشرطة.. وتقديمه الاعتذار «صاغرا» للشرطي الذي أساء له.. والثاني وهو المحترف في الدوري الإماراتي بنادي العين ومنذ الجولة «الثانية » أمام نادي الوحدة يتم إيقافه مباراتين وتغريمه ستة آلاف دولار، وذلك لأنه ضرب أحد لاعبي الوحدة «بالكوع»!! أشعر بأن «الاثنين» لم يحسباها صح.. فقد كانا يعتقدان أن أفعالهما الخارجة عن النظام ستكون «سهودا ومهودا»!!.. فقد اعتقد ويلهامسون أن إساءته للشرطي ستنتهي «بحبة خشم» وحنا «طالبينك» و«امسحها في وجهي»!! فقد كان يظن أنه بمكالمة هاتفية ستتلاشى القضية وتطير!! ولكنه فوجئ باستدعائه لقسم الشرطة وفتح تحقيق معه وأخذ التعهد اللازم وتقديم الاعتذار لرجل الشرطة!! أما الآخر رادوي فيبدو أيضا أن تجربته هنا والحصانة الدبلوماسية له داخل وخارج الملعب.. عندما كان يرفس ويلكم ويضرب، ولعل أحدها للحصر ما حصل منه في مباراة الوحدة السعودي وحينها تم إيقافه مباراتين فقط من اللجنة الفنية برئاسة «عادل البطي»، وإسقاط عقوبة لجنة الانضباط!! وأيضا عندما قام بالإساءة اللفظية لحسين عبدالغني فوجد دفاعا «إعلاميا» مستميتا وتأويلات لا تمت للنظام والقوانين بصلة فخرج من القضية «زي الشعرة من العجين» أقول كل تلك الأحداث خانته و«وهقته» عندما حاول أن «يتعنتر» بضرب لاعب الوحدة الإماراتي «بالكوع» وهما في الهواء في كرة مشتركة.. فأخذ عقوبة تعادل ما فعل عندما ضرب ولكم لاعب الوحدة السعودي هنا وبغرامة أعلى!!. وذلك درس جميل.. بأن النظام والقانون واللوائح يجب أن تكون فوق الجميع وأنه لا كبير عليها.. ولذلك يجب أن تكون واضحة لا ضبابية فيها.. صريحة بعقوباتها لا تحتاج إلى تفسير وتأويل قد تنجرف بها «العاطفة» إلى مناطق التعصب!. بالبووووز: - احترم كثيرا «شبابية» عبدالرحمن الرومي.. ولكن كنت أتمنى أن يكون أكثر «مصداقية» في رأيه عن ضربة الجزاء الصريحة للتعاون.. وخاصة أنه يطل علينا من منبر محايد وليست قناة يرعاها نادي الشباب؛ عبدالرحمن نريدك كما عرفناك!.