قامت جامعة الأمير سلطان التي تعد إحدى منارات التعليم العالي المتطورة بالسعودية على الجهود التي بذلها ويبذلها الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم الذي تبناها ورعاها بجهوده. وقد بدأت الجامعة في تلقي طلبات الالتحاق بها في مستهل العام الدراسي 1420/1421ه الموافق 1999/2000م؛ حيث تقدم في الوقت الحاضر عددا من البرامج الأكاديمية يشكل كل واحد منها قسما مستقلا وتشترك هذه البرامج في السنة التحضيرية ومواد الإعداد العام التي تلبي احتياجات اللغة والفكر والثقافة العامة، ثم تتمايز بعد ذلك في مواد التخصص، كما يتاح للطلاب دراسة عدد من الساعات الحرة لتلبية احتياجات الميول والاهتمامات الخاصة للطالب. وحققت الجامعة منذ نشأتها العديد من الإنجازات والتطور في المستوى الأكاديمي والعلمي للخريجين بما يواكب سوق العمل في المملكة وتقوم الجامعة كذلك بالعديد من المشروعات التنموية مثل مشروع المدينة الجامعية، كما حققت الجامعة إنجازات عدة تتمثل في برنامج التوأمة بين برامج الجامعة وبرامج جامعة كانساس الأمريكية، إضافة إلى إنشاء وحدة أكاديمية متخصصة في صعوبات التعلم تعتبر وحيدة من نوعها في الشرق الأوسط بدعم من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وبالتعاون مع كلية لاند مارك الأمريكية ومنظمة اليونسكو. وكانت الجامعة قد قامت بتوقيع اتفاقية ارتباط أكاديمي مع أعرق جامعات العالم «جامعة أكسفورد» في بريطانيا وتتضمن هذه الاتفاقية جوانب تتعلق بتطوير برامج ودورات تخصصية مشتركة بين الجامعتين وتبادل الطلاب وزيارة أعضاء هيئة التدريس كما تتضمن إمكانية أن يمضي طلاب جامعة الأمير سلطان عاما دراسيا كاملا في جامعة أكسفورد مع إتاحة الفرصة للمتميزين من خريجي جامعة الأمير سلطان لإكمال دراساتهم العليا في جامعة أكسفورد، وتتميز الجامعة بوجود برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية الذي يشمل منحا متنوعة تشمل مكافآت شهرية تصل إلى 1500 ريال للطلبة الأوائل ومنحا كاملة للمتفوقين على مستوى المملكة من السعوديين وغيرهم.