تأكيدا لما تميزت به «شمس» في عددها رقم 2076 الصادر في يوم الأحد 18 سبتمبر الماضي أعلن نادي الرائد إقالة البرتغالي جوميز مدرب الفريق الأول لكرة القدم من منصبه؛ وذلك عبر بيان أصدره المركز الإعلامي بالنادي مساء أمس الأول أكد التعاقد مع المدرب السابق البرازيلي لوتشيو نيزو؛ بسبب تواضع نتائج الرائد فيما مضى من جولات الدوري. على الرغم من معارضة رئيس نادي الرائد لصحة الخبر الذي نشرته «شمس» في العدد المشار إليه أعلاه بعنوان «الرائد يمنح جوميز الخيار.. تحسين الأوضاع أو الإقالة» ونفيه القاطع له خلال مداخلته في برنامج «إرسال» الذي يبث عبر القناة الرياضية السعودية في حلقته التي صادفت يوم نشر الخبر في العدد المشار إليه وتأكيده على أنه ليس لديهم أي نية لإقالة المدرب وأن الوقت لا يزال مبكرا على الحكم وليس من المعقول التفكير في مثل هذه الخطوة إلا أن الأيام عادت لتثبت مصداقية «شمس» وصحة المعلومات التي جاءت في الخبر. وأوضح فهد المطوع خلال مداخلته في البرنامج مع الزميلين ماجد التويجري وعلي الشهري أن ما جاء في «شمس» عار من الصحة تماما، مؤكدا الإبقاء على خدمات المدرب جوميز ونافيا إعطاءه مهلة أخيرة لإصلاح الأوضاع بعد الخسارة الرباعية كما جاء في الخبر، ليذهب إلى أبعد من ذلك بإشارته إلى أن الغرض من نشر مثل هذا الخبر هو زعزعة استقرار ناديه ومحاولة التأثير على علاقة جوميز بالإدارة، واصفا الجزئية التي تتحدث عن مفاوضات إدارته مع لوتشيو بالكاذبة والتي تهدف إلى البحث عن فائدة مرجوة وراء عودة المدرب المذكور لتدريب الرائد، رافضا أن يكونوا في إدارة الرائد قد فاوضوا المدرب لوتشيو مشيرا إلى أن أمر عودته لتدريب الفريق مستحيل طالما أنه رئيس للنادي، إلا أن إدارة ناديه وهو شخصيا صادقوا على هذه الجزئية عندما قرروا أمس الأول فك الارتباط بجوميز والتعاقد مع لوتشيو! وكان عدد من الجماهير الرياضية قد حاولوا الاستفسار عن مدى صحة إقالة جوميز وعودة لوتشيو وسط احتفاظ «شمس» بمصادرها وتريث تام لما تسفر عنه الأيام القليلة ليأتي الخبر اليقين مثبتا صحة الخبر ومصادقا على تميز «شمس» التي تثق في مصادرها التي تستقي منها الأخبار .