تشهد مدينة جدة في الحادي عشر من ديسمبر المقبل انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر البنية التحتية السعودي 2011 الذي يعد الحدث الأول من نوعه في المملكة، ويحظى المعرض بمشاركة كبرى شركات المقاولات المحلية والدولية وبرعاية عدد من الجهات الحكومية السعودية من بينها: وزارتا الشؤون البلدية والقروية، والنقل، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، ومؤسسة النقد السعودي، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وهيئة الطيران المدني، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وأمانة منطقة جدة، والغرفة التجارية الصناعية في جدة والمجلس السعودي للمهندسين. وتستمر فعاليات المعرض حتى الرابع عشر من نفس الشهر، بحضور لفيف من الوزراء السعوديين والقادة البارزين في المجال الصناعي. ويستعرض المؤتمر الفرص الاستثمارية الضخمة ومشاريع البنية التحتية المتاحة، كما يسلط المؤتمر الضوء على ما تقدمه المملكة من دعم للاستثمارات الأجنبية بما يضمن ثقة المستثمرين واستقرار السوق العالمية. أكد عدد من الشركات رعايتها للفعالية كما سيكونون عارضين في المعرض المرافق للمؤتمر ومن بين هذه الجهات، شركة المستقبل لصناعة الأنابيب وشركة بناء السكك الحديدية الصينية، وبارسونز، الخضيري، وشركة سي آر آي الدولية، شركة المهيدب، يوسف بن أحمد كانو، شيركو، شركة أكوا للأنابيب، مجموعة شولتز، المجموعة السعودية للأنابيب وشركة برافو. وتعد هذه الفعالية نقطة التقاء كبار الوزراء واللاعبين في المجال الصناعي الذين يمكن أن يكون لهم يد في تفعيل مشاريع البنية التحتية الرئيسة الحالية والمستقبلية. وأضفى المؤتمر قيمة على خدمات القطاع الخاص وذلك من خلال ما يعرضه من فرص تجارية وما يقدمه من فرص تطويرية للخطة الوطنية التنموية. إذ تهدف المملكة إلى ضخ 600 مليار دولار في صندوق تنمية البنية التحتية. والمؤتمر منبر للتعرف على استراتيجية تمويل وإنجاح مشاريع البنية التحتية بالمملكة وفرصة للتواصل مع المعنيين بتوسيع مشاريع البنية التحتية.