وصف محمد بن داخل الجهني رئيس نادي الاتحاد مباراة المنتخب السعودي أمام تايلاند بالقوية والصعبة مشيرا إلى أن مكمن الصعوبة في وصول اللاعبين إلى تايلاند قبل المباراة بساعات، إضافة للضغط الكبير على اللاعبين؛ لتحقيق نتيجة إيجابية معتبرا أن المباراة بمثابة الفيصل بين الأخضر والتأهل، وناشد الجميع وخاصة الإعلام بالوقوف مع المنتخب السعودي في مباراة شعارها نكون أو لا نكون، متمنيا ألا توثر نتائج المباريات السابقة على مواجهة اليوم وعلى الأجواء العامة. وتطرق رئيس نادي الاتحاد إلى أن المباراة تعتمد فنيا بشكل كبير على توفيق ريكارد في اختيار الطريقة الأفضل والتشكيلة الأمثل؛ لتحقيق نتيجة إيجابية وتمنى للمنتخب الوطني تحقيق نتيجة إيجابية تساعده على التأهل للمرحلة المقبلة وأن ثقتهم كبيرة في المنتخب السعودي. ومن جهة أخرى تحدث أيمن نصيف نائب رئيس نادي الاتحاد عن المباراة المقبلة أمام تايلاند مؤكدا أنها مباراة ليست بالسهلة إلا أن الثقة كبيرة في نجوم الأخضر بأن يقدموا مستوى فنيا كبيرا ونتيجة إيجابية تبقي على الآمال في التأهل للمرحلة التالية، وأنه متفائل بأن المنتخب الوطني قادر على تجاوز أي صعوبات وأنه سيحقق نتيجة إيجابية من خلال المباراة. أما عبدالله فوال مدير الكرة بنادي الاتحاد فأبدى استغرابه مما يطرح في الاستديوهات التحليلية من خلال القنوات الرياضية حول المنتخب الوطني، وبين أن المفروض من الإعلام أن يهدأ في انتقاداته للمنتخب السعودي ومدربه ريكارد كونه مدربا جديدا وغنيا عن التعريف ورفيع المستوى: «من المفترض أن نعطي الخبز لخبازه وخاصة وأن لمثل هذه الأطروحات تأثيرها غير الإيجابي» ووصف المرحلة الجارية بمرحلة التغيير والبحث عن الاستقرار: «على الإعلام أن يهدي اللعب ويتحد، وأن يكون الإعلاميون إيجابيون وطموحون ومتفائلون في أطروحاتهم وأن أي منتخب تمر عليه أوقات لا يكون خلالها في صورته المعهودة، والمنتخب السعودي حاليا قد يعاني من عدم استقرار في لاعبيه والإعلام يتحمل بعضا من ذلك بمطالباته بانضمام لاعبين وإبعاد آخرين». وتحدث فوال عن مباراة تايلاند وأبدى تفاؤله بالمباراة رغم صعوبتها وقوة المنافس إلا أن اللاعبين متى ما شعروا بخطورة الموقف سيكون لهم كلمتهم في حسم المباراة. أما المدرب الوطني ومساعد مدرب فريق الاتحاد الأولمبي عبدالله غراب فأكد أن المباراة تكتيكية بحتة، وتمنى للمدرب ريكارد قراءة المنتخب التايلاندي بشكل واسع ومفصل، خاصة وأنه منتخب يعتمد على التكتل الدفاعي والاستفادة من المرتدات السريعة وأن المنتخب السعودي من خلال المباراة الودية الأخيرة اتضح على ريكارد اعتماده اللعب بمحور واحد في الوسط أي اعتماده على المحور الثاني في النزعة الهجومية أي اللعب بأسلوب هجومي «تسجيل هدف مبكر سيساعد على فتح اللعب، وأتمنى أن يوفق المهاجمون أمام المرمى في تسجيل الأهداف» وأبدى تفاؤله في أن تكون المباراة بوابة للتأهل «لا بد من تحقيق النقاط، والنقطة الواحدة لو تحققت تعتبر مكسبا كون المباراة على أرض المنافس».