نقل وزير خارجية السودان علي أحمد كرتي للأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة تحيات الرئيس السوداني عمر حسن البشير له، وسلمه رسالة من الرئيس تتضمن دعوة لزيارة البلاد، ووصف الوزير لقاء الوليد بأنه يدعم العلاقات الأخوية بين السودان والمملكة. وخلال اللقاء بمكتب الوليد بالرياض، تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعددا من المواضيع. وأثنى الوزير على مساهماته في القطاع الاستثماري بشكل عام ودعمه الإنساني الذي طال شتى بقاع العالم بشكل خاص وعلى دوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. ضم الوفد المرافق للوزير السوداني، سفير الخرطوم لدى المملكة حافظ إبراهيم الرازق، ومدير مكتب وزير الخارجية في السودان السفير أحمد يوسف محمد، فيما حضر من جانب شركة المملكة القابضة المساعد التنفيذي الخاص لرئيس مجلس الإدارة الدكتورة نهلة العنبر، والمدير التنفيذي المساعد لقسم السفريات والعلاقات الخارجية حسناء التركي. وكان الأمير الوليد تبرع في عام 2003 ب80 طنا من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان، وجاء تبرعه تلبية لطلب الرئيس السوداني في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية، وشمل التبرع خياما وبطانيات ومواد طبية، بالإضافة إلى مستلزمات الخدمات الصحية والإسعافات الأولية الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية ومضخات مياه، وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم. وفي مطلع عام 2003 أيضا، أمر الأمير الوليد بالتبرع بمبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة الطائرة السودانية الذين بلغ عددهم 115 ضحية.