توصل طبيب إماراتي إلى تقنية جديدة تقضي على إدمان المخدرات والكحوليات، وتعالج أكثر من عشرة أمراض وأعراض عصبية ونفسية مستعصية، من بينها السكتة الدماغية. وقال الدكتور محمد عمر عبدالله لصحيفة «الإمارات اليوم»، أمس، إنه قاد فريقا طبيا يضم أطباء من ألمانيا وبريطانيا وكندا، توصل به إلى التقنية الجديدة، وإن الفريق يستعد لتقديم إنجازهم إلى لجنة جائزة نوبل في الطب. وشرح الطبيب، وهو المدير الطبي لمستشفى حكومي للطب النفسي في دبي، أن التقنية الجديدة، تقوم على تحديد البؤر المسؤولة عن المرض في الدماغ، ويتم التعامل معها كهربائيا، ما ساعد على علاج مئات الحالات التي كانت تعاني أمراضا عصبية مزمنة. وتابع بالقول: «ثبت لهيئات الصحة في أوروبا نجاح تقنية العلاج الجديدة في علاج أمراض عدة لم تنجح الأدوية الكيميائية والتدخلات الجراحية في علاجها حتى اليوم، من بينها الاكتئاب الشديد والفصام، والسكتة الدماغية الطارئة والمزمنة وما يصاحبها من ضعف أو شلل في الأطراف»، كما تعالج «الصرع والصداع بجميع أنواعه وطنين الأذن المزمن والوهن المستديم والتصلب المتعدد». وأضاف: «يتم استخدام هذه الآلية في علاج أو تخفيف حدة بعض الاضطرابات لدى الأطفال، مثل التوحد وفرط الحركة وتشتت التركيز».