ذكر تقرير إخباري، أمس، أن بحثا جديدا أثبت أن النساء الشابات في بريطانيا حققن أخيرا اعترافا باستحقاق رواتب مرتفعة بما يتفق مع مؤهلاتهن العالية. وذكرت موقع صحيفة الإندبندنت أن الأرقام توضح أن النساء في بريطانيا ما بين سن 22 و29 عاما في الوظائف يكسبن الآن أكثر من الرجال في نفس فئة العمر بالنسبة للأجر في الساعة. وكشفت عن هذه الأرقام الرئيسة التنفيذية لخدمات القبول بالجامعات والكليات ماري كورنوك كوك خلال بحث في الفجوة بين الجنسين في التعليم. وقالت كوك إن تقدم المرأة في الراتب لا يزال مع ذلك طفيفا حيث يبلغ راتب ساعة عملها أكثر من عشرة جنيهات إسترلينية بقليل مقارنة بأقل من عشرة جنيهات بقليل بالنسبة لراتب الساعة للرجل. وأشارت إلى أن هذه النتائج كانت على عكس ذلك قبل عام 1997. وأضافت أن الأرقام قد تشير إلى أن الأمر استغرق وقتا طويلا من أجل إقرار حقيقة أن المرأة تترك المدرسة والجامعة بمؤهلات أفضل من الرجال وهن في الطريق إلى الانضمام لقوة العمل. وأوضحت أن الأمر قد يدفع زوجين شابين أن يقررا بعد إنجابهما طفلا في أن تصبح المرأة هي التي تعول البيت بسبب ارتفاع راتبها ومن ثم يصبح من الأفضل لهما أن تستمر هي في عملها ويبقى الزوج لرعاية طفلهما في المنزل.