نجح صلح قبلي، أمس الأول، في احتواء خلاف نشب بين اثنين من المرشحين للانتخابات البلدية «من قبيلة واحدة» بشأن طلب أحدهما من الآخر التنازل عن الترشيح ليكون للأول نصيب الأسد من جملة المرشحين. وكان المصلحون استخدموا عامل السن في سبيل إقناع المرشح الكبير، في العقد السادس من العمر، مشيرين إلى أنه لن يخدم كثيرا وليس لديه تطلعات يخدم بها أبناء البلدة «شمال الطائف» بعكس المرشح الآخر، في العقد الثالث من العمر، ولديه طموح الشباب للإيفاء بما وضعه رهانا على نفسه في حملته الانتخابية. وكشف مقربون من الطرفين ل«شمس» أن المصلحين استطاعوا في ساعة متأخرة من ليلة الانتخابات إعلان المرشح الكبير والضغط عليه لعدم خوضه غمار الترشيحات وأن يبلغ المصوتون له بالتصويت لابن قبيلته الشاب الذي يصغره بعقدين من العمر. وأشارت المصادر إلى أن الخلاف بدأ بين المرشحين عندما انقسم المصوتون إلى قسمين، كل يريد ترشيح المقرب منه وهم من قبيلة واحدة فتنبهت المساعي لرأب الصدع وإبعاد أحدهما ليحصد الآخر أكبر عدد ممكن من المرشحين.