دخلت المنافسة الانتخابية في محافظة القطيف أكثر أيامها سخونة بنهاية الموعد المحدد لنهاية الحملات الانتخابية فنشط أغلب المرشحين في محاولة لاستقطاب أكبر عدد من الناخبين في خيامهم الانتخابية من خلال الندوات والمحاضرات التي ركز أغلبها على أفكار تنموية للمحافظة ومطالب شبابية، وشهدت أحد الخيام الانتخابية حضورا كبيرا للشباب بعد ندوة قدمها المرشح واستضاف بها أحد قادة المجموعات الشبابية المهتمة بسباقات السيارات، ما جعل ذلك المرشح يحوز أكبر عدد من الحضور الشبابي، ما دفع الكثير من المرشحين لتفعيل البرامج والندوات في خيامهم الانتخابية؛ لمحاولة استقطاب الشباب للتعرف على البرنامج الانتخابي للمرشح من خلال حضورهم والاستماع للمحاضر المستضاف في الخيمة. واشتدت المنافسة على استقطاب الناخبين مع نهاية الأسبوع الأول من الحملات الانتخابية، حيث تمكن كثير من المرشحين من الاستفادة من تجارب المرشحين الذين تمكنوا من الحصول على حضور كبير في الخيام الانتخابية، ما جعل كثيرا من المرشحين يعمد لطريقة استضافة محاضرين مفوهين يطرحون أفكارا تهم الشباب ليتمكنوا من اجتذاب أكبر قدر من الجمهور الشبابي. وكان للناشطين الاجتماعيين النصيب الأكبر من الحضور فاق ما حصل عليه رجال الأعمال والأكاديميين، واستقطبت المحاضرات التنموية والشبابية أكبر عدد من الحضور، كما كان لقضية الحدود الإدارية للمحافظة دور كبير في جذب الناخبين الذين وضع الكثير منهم الاهتمام بهذه القضية معيارا لنجاح المرشح من فشله. وفي الجبيل يتنافس غدا نحو 20 مرشحا من محافظة الجبيل على أربعة مقاعد لعضوية المجلس البلدي، مع انهماك المرشحين في حملاتهم الانتخابية التي ستنتهي ظهر اليوم.