كشف نائب رئيس والمدير العام ل «آي دي سي» في الشرق الأوسط جوتي لالشانداني أن السوق السعودية تشهد نموا ملحوظا في الإنفاق في سوق تقنية المعلومات، مشيرا إلى أن حجم السوق السعودية في هذا المجال تتجاوز 7.844 مليار دولار وهو ما يعني أنه اقترب من اختراق حاجز ال 30 مليار ريال. وأضاف: يركز مبلغ 7844 مليون دولار بشكل كبير على بناء البنية التحتية والاستفادة من الأصول، وهذا له دور كبير في تقدم سوق تقنية المعلومات والاتصالات مما يشير إلى أن السعودية ستبقى الرقم واحد في مجال تقنية المعلومات. وجاء حديث جوتي لالشانداني خلال المؤتمر الصحفي لانعقاد مؤتمر قمة المديرين التنفيذيين لإدارة تقنية المعلومات في المملكة والذي أكد فيه أن أسواق تقنية المعلومات شهدت انخفاضا في عام 2009 وارتفعت قليلا، مشيرا إلى أن 2011 شهدت هبوط السوق مرة أخرى. من جانبه، أوضح رئيس شركة مايكروسوفت العربية سمير نعمان أن المملكة بدأت متأخرة في تقنية المعلومات مقارنة بالدول الأخرى المجاورة ومع ذلك حققت نجاحات كبيرة ويصعب المقارنات؛ حيث إن المملكة تعتبر كبيرة، موضحا أنها قطعت شوطا كبيرا وأنها تقدمت بشكل كبير. وأشار سمير نعمان إلى أن المملكة تسير في مجال تقنية المعلومات في ظل وجود بنية تحتية مميزة قادرة على أن تتجاوز الدول الأخرى وأيضا تتجاوز الأخطاء التي وقعت فيها، مشددا على أن وجود التمويل والعزم لدى القطاعين الحكومي والخاص يجعلها من المتقدمين. وأضاف: هناك استثمارات عديدة في مجال البنية التحتية وهناك تطبيقات تصل إلى المستخدم النهائي وعندما ننظر إلى البنية التحتية فسنجد أن التحول في تقنية المعلومات أكثر اتساعا ومتاحا عند استخدام التقنية. أما نائب رئيس وحدة قطاع الأعمال في شركة الاتصالات السعودية المهندس محمد الجاسر فقال «ما نراه الآن في شركة الاتصالات وفيما يخص تقنية المعلومات يجعلنا نحاول جاهدين في وضع الخدمات الأساسية ونواجه مطالب متزايدة من السوق ونواجه مشاكل الحوسبة السحابية». وتابع «في الآونة الأخيرة نجد تحسنا كبيرا في البنية التحتية واستثمارات كبيرة في القطاع الحكومي بجميع أنواعه ونرى جميع الوزارات أصبحت تستخدم التقنية، وتملك الاتصالات السعودية مركزا للمعلومات في جدة يصنف في المستوى الرابع للمراكز المعلوماتية في العالم ويعتبر أفضل تصنيف».