لم يستحق الرائد خسارته أمام النصر.. حيث لعب على مرمى واحد ولكن النتيجة ذهبت للنصر بهدف يتيم.. بينما استحق النصر خسارته أمام الأهلي الذي كان يستحق أهدافا أخرى غير ركلتي الجزاء الرائد والأهلي لعبا أمام النصر بضغط متواصل وعلى مرمى واحد في المباراة الأولى تميز الخالدان الزيلعي وراضي ولكن راضي ما زال يرتكب خطأ يكرره وهو عدم قدرته على مسك الكرة.. فقدرته فقط هي الصد في أي اتجاه وهذا خطره جسيم لو ذهبت الكرة لمهاجم الخصم.. وقد تكرر ذلك أمام الأهلي وفي المباراة الثانية تميز إبراهيم غالب وما زلت أخشى عليه من «مارسير» الذي بجواره والذي لا يتقن غير الهروب من الكرات بالتمرير الطويل والتفرج على الخصم وعدم قطع الكرات البينية.. أما المدرب النصراوي كوستاس فقد سمع للرئيس وللمنسق بضرورة إشراك الحارثي منذ بداية اللقاء بحجة تفاؤل النصراويين بالحارثي أمام الأهلي وليت الرئيس والمنسق التفتا إلى ضرورة إشراك شايع شراحيلي أو خالد الغامدي بالظهير الأيمن حيث كان معبرا سهلا ل«كماتشو» وتمريرات تيسير الجاسم تأهيل الحارثي بعد الإصابة لم يكتمل ومع ذلك زج به «......» منذ البداية هذا هو النصر نصر يملكه رئيس بلا أظهرة وبلا محور حقيقي.. وبه ثلاثة مهاجمين يحتاجون إلى تأهيل وتعديل نفسيات يالضحك الرائد الذي أغلب لاعبيه من النصر حشر النصر حشرا في ملعبه والنصر الذي استعان بمنسقي الأهلي لم يستطع أن يمارس هذا الحشر مع الأهلي إنه العمل العشوائي وإنه فريق الرئيس وليس فريق النصر. من تحت الباب • يقول النص «تختار الهيئة في أول اجتماع لها رئيسا ونائبا له من بين أعضائها وذلك بالاتفاق أو الانتخابات» بينما البعض يلف لفا بالاتصالات..«ورشحوني». • ولكن الأهم يا أستاذي.. هل استطاع أعضاء شرف النصر الذين اجتمعوا بالأمس مناقشة الرئيس في الأموال «المتسامية» في الهواء والمطالبة بلاعبين أجانب لا لاعبين «مسخرة»؟ هنا السؤال. • ياللأسى.. أبحث عن كرات مصنوعة فلا أجد أفلم يقل الرئيس الفريق كله يصنع؟ • يوهمون أنفسهم بأن «مارسير» قطع ومرر وشارك والحقيقة هي كرة طويلة عمياء بلا فائدة أو إرجاع كرة لعنتر لكي يشتت. • انتهت قصة «الشتيمة والأذية والسقوط اللفظي» بقول العقلاء له «كن كشقيقيك».