توقع محللون في سوق الأسهم أن يفتتح السوق أول تداولاته اليوم بالارتفاع مدعوما بتوقعات تحقيق نتائج إيجابية للشركات مع الربع الثالث إضافة إلى عوامل تتعلق بالوضع الصحي للاقتصاد السعودي. وقال المحللون إن ما حدث من هبوط في المؤشر الأسبوع الماضي جاء نتيجة عوامل تتعلق بالتأثيرات النفسية على سلوك المتعاملين في السوق على خلفية ما يتردد من حدوث أزمة اقتصاد في العالم متجاهلين العوامل الإيجابية التي تتوفر للسوق المحلية. وقال رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة محمد النفيعي إن ما يحدث في سوق الأسهم من هبوط متكرر يعود إلى عوامل نفسية وهلع من المتعاملين في السوق مما يؤدي إلى موجات بيع تؤدي إلى هبوط المؤشر العام. مشيرا إلى ان السوق السعودي جزء من العالم ويتأثر بالعوامل الاقتصادية إلا أن الملاحظ أن ما يحدث في السوق من خوف مبالغ فيه خاصة أن السوق يوجد فيه الكثير من الشركات المحلية التي ليس لها علاقة بالأسواق الخارجية، وهذه الشركات تعتبر فرصة استثمارية مقارنة بما تحققه من أرباح في نتائجها وطالب النفيعي كل الجهات بما في ذلك الشركات المساهمة بالتوعية، ورفع مستوى الثقافة لدى المتعاملين في السوق مما يجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الأحدث والمتغيرات وفقا لطبيعتها، متوقعا أن يفتتح السوق اليوم تداولاته بارتفاع في المؤشر مدعوما بالوضع الاقتصادي الجيد للسوق السعودية. من جانب آخر قال المحلل المالي الدكتور علي دقاق إن السوق السعودية في وضع جيد خاصة إذا نظرنا إلى قوة الاقتصاد السعودي وحجم الإنفاق على المشاريع إلا أن العوامل السياسية والتوترات في المنطقة تعتبر من العوامل التي أثرت في نفسيات المستثمرين في السوق مما يؤكد أن الأوضاع النفسية غالبا ما تطغى على وضع السوق المحلية، مؤكدا أنه لا يوجد أي خلل في الجانب الاقتصادي للسوق.