كلمة «LTE» اختصار للجملة «Long Term Evolution» أي التطورات المتلاحقة على المدى البعيد، وتقدم هذه التقنية العديد من الشركات وبخاصة في مجال الاتصالات، والتي تعني لهم على الخصوص تطوير تقنيات الاتصالات اللاسلكية من الجيل الثالث فما فوق، وهو ما يعرف اختصارا «GPP-3rd Generation Partnership Project »وهو مشروع تتشارك في تطويره كبرى شركات تصنيع أجهزة الاتصال المتنقل في العالم مثل «موتورولا ونوكيا، وسوني، وسامسونج» وغيرهم. ولا شك أن تقنية الاتصالات من أسرع التقنيات نموا على وجه الأرض، ومنذ دخول الجوالات عصر الجيل الثالث وما بعده ظلت شبكات الاتصالات عاجزة عن ملاحقة هذه الأجهزة الصغيرة في تقنياتها وخدماتها التي تقدم، حيث ظهرت العشرات من الأجهزة ذات الجيل الثالث، فيما ظلت شركات تقديم خدمة الاتصال مترددة ومتأخرة وتعمل بالجيل الثاني، والآن وبعد الانتقال للجيل الثالث والثالث والنصف والثالث وثلاثة أرباع، فالحديث قوي جدا عن الجيل الرابع بخصائصه المذهلة مثل الدفع والسحب بالجوال والاستشعار عن بعد وغيرها، فإن أجهزة الجوال مرشحة للفوز بالسبق مرة أخرى، والمشكلة تكمن في الاختراعات المتتالية والاكتشافات الكثيرة والتطبيقات المتنوعة التي تكتشفها المعامل ومراكز التطوير، ومن هنا كان لزاما أن يتم وضع معايير للتقنيات المتعلقة بالاتصالات في المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا الاتجاه حتى لا تنشأ مشكلة التفرد، وتصبح الأعمال متناثرة ومتناحرة في سوق ضخم يقدر عملاؤه بأكثر من ثلاثة مليارات مشترك حول العالم، ومن هنا فإن أول أولويات هذه التقنية هي وضع المعايير التي يجب أن تلتزم بها أي تقنيات مستقبلية وهو ما يطلق عليه «UMTSstanders Universal mobile telecommunications systems» وبالطبع تسعى هذه التقنية إلى الاستفادة القصوى من هذا المجال الترددي مع ابتكار تقنيات قليلة التكلفة ووفيرة التطبيقات.