أعلنت الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» في بيان، أمس، أنها أصدرت «مذكرات حمراء» لمطالبة الدول الأعضاء في المنظمة ال188 باعتقال العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلام ومدير مخابراته صهره عبدالله السنوسي، الصادرة بحقهم مذكرات توقيف دولية عن المحكمة الجنائية الدولية لأنه يشتبه في ارتكابهم «جرائم ضد الإنسانية، أي القتل والاضطهاد». وجاء في بيان صادر عن الأمين العام للمنظمة رونالد نوبل التي يوجد مقرها في ليون الفرنسية أن هذه البلاغات «ستحد بشكل كبير من احتمال عبور هؤلاء الرجال الثلاثة الحدود وستشكل أداة مهمة للمساعدة على تحديد أماكن تواجدهم واعتقالهم». على صعيد متصل، حذر رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل من أن المعركة ضد القذافي لم تنته بعد وأن المهلة الأخيرة لقوات الزعيم السابق لتسلم نفسها قبل شن هجوم عسكري تنتهي، اليوم. ولا تزال ثلاثة معاقل رئيسية لنظام القذافي هي سرت «360 كلم شرق طرابلس» وسبها «وسط» وبني وليد «170 كلم جنوب شرق طرابلس» خاضعة للقوات الموالية للقذافي.