يعد البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز» أحد التطبيقات العملية للأوامر الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي وجهت بإيجاد الحلول السريعة والفعالة لمساعدة الباحثين عن العمل من خلال تحفيزهم وتسهيل الفرص الوظيفية المناسبة لهم، ويهدف البرنامج إلى صرف إعانة مالية شهرية «كحل مؤقت» للباحثين عن العمل مع إعطاء الأولوية للتوظيف والتدريب والتأهيل. وبخلاف مرحلة التسجيل الأولى والتي بدأت منذ إطلاق البرنامج في شهر ربيع الأول الماضي ستركز المرحلة الثانية من برنامج حافز والتي بدأت «أمس»- على استكمال التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني حيث سيقوم المسجلون بتعبئة نموذج السيرة الذاتية المصمم خصيصا لهذه المرحلة. وقال الوزير: «تعد هذه المرحلة ضرورية لاستكمال خطوات التسجيل ويجب على مسجلي المرحلة الأولى إكمال بياناتهم لأن إغفال هذه الخطوة قد يؤدي إلى الحرمان من التأهل لمرحلة الاستحقاق وهي الخطوة التالية من البرنامج». وقال الوزير إن الإعانة المادية لبرنامج حافز تعد «حلا مؤقتا» للباحثين عن العمل مع إعطاء الأولوية لتوفير فرص وظيفية مناسبة للمسجلين أو توفير جرعات تدريب تؤهلهم للانخراط في سوق العمل. وشدد الوزير على أهمية المرحلة الثانية من حافز قائلا: «استكمال بيانات المسجلين بدقة يزيد من فرص حصولهم على وظيفة من خلال آليات البرنامج، وفي حالة عدم التوظيف فإن البرنامج يدعم المسجلين بإعانة شهرية مؤقتة مرتبطة ببرامج تدريب وتأهيل تناسب احتياجات سوق العمل في المملكة». وأضاف الوزير قائلا: «من الضروري أن يعلم كافة المسجلين أنه سيتم ربط صرف الإعانة الشهرية بالالتزام بشروط البرنامج حيث سيتعرض غير الملتزمين للحرمان من مزايا البرنامج وبالتالي حذفهم من سجلات مستحقي إعانة البحث عن العمل». وفيما استهدفت المرحلة الأولى من برنامج حافز حصر أعداد الباحثين عن العمل، تأتي المرحلة الثانية من البرنامج لتقييم بيانات المسجلين – من خلال التعرف على مؤهلات ومهارات وخبرات المسجلين، إضافة إلى معلوماتهم الشخصية – ليتمكن فريق البرنامج من المواءمة بين المسجلين في البرنامج والوظائف المتاحة بسوق العمل، إضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية والتأهيلية اللازمة لهم حسب احتياجات سوق العمل في المملكة.