احتاطت دوريات المرور في مختلف المناطق بحزمة من التوجيهات والعمل الميداني المكثف لمحاصرة سائقي نقل الطالبات والمعلمات بعد أن لاحظت ارتفاع حجم الإعلان عن نشاطهم في الشوارع والميادين وغيرها وذلك قبيل انطلاق العام الدراسي فيما تصاعدت دعوات لإيجاد شركات حكومية للنقل المدرسي بعيدا عن الربحية خصوصا للعاملات أو الدارسات في مناطق نائية تحتمل الخطر اليومي في ظل طرق سريعة وعقبات وازدحام مروري في أوقات الذروة. وسرت تنبيهات مجتمعية إلى أخذ الحيطة والحذر من إعلانات عن السائقين فبعضهم لا يحملون رخص قيادة نظامية ناهيك عن مدى سلامة ونوعية مركباتهم. ووفقا لمصادر مرورية فإن الطلب يرتفع على سيارات الدفع الرباعي أو «العائلية» إضافة إلى السائقين كبار السن الذين ينقلون الطالبات والمعلمات من وإلى مناطق نائية أو وعره تكثر فيها الجبال مثل عسير والباحة وجازان. ووجهت إدارات المرور بضرورة متابعة أوراق ووثائق أصحاب السيارات المخصصة لنقل المعلمات والتأكد من هوياتهم ووجود رخص قيادة سارية المفعول بحوزتهم، والتأكد من سلامة مركباتهم. وعلل مصدر في مرور منطقة عسير هذه التحوطات نظرا لوجود موسم ماطر في المنطقة في ظل وعورة بعض الطرق وازدحامها في أوقات الذروة خلال بدء الدوام أو نهايته. من جانب آخر، وضعت إدارات تعليم البنات خططا جديدة تعتمد على تكثيف ورفع أعداد حافلات نقل الطالبات في مدارس التعليم العام من خلال صيانة دورية للعديد من تلك الحافلات والاستعانة بأخرى جديدة للأعطال التي قد تواجه تلك الحافلات نظير قدم بعض موديلات السيارات والاستعانة بسائقين مؤهلين .